اختتمت في مجمع عبدالله بن حذافة داخل دار الملاحظة بالدمام، مساء أمس الأول، فعاليات نادي التميز الموسمي الصيفي الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية، بحضور مدير عام تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومدير الدار عبدالرحمن المقبل، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والأعيان ورجال الأعمال. واستطاع النادي جذب 70 حدثاً من المودعين في الدار على خلفية قضايا أمنية مختلفة. وأكد مدير عام التعليم أن الأنشطة الطلابية المتنوعة التي أقيمت طوال فترة صيف هذا العام، أسهمت في بناء القيم النبيلة الفاضلة في نفوس الطلاب، فضلاً عن أنها متنفس لصقل الشخصية ومساحة من الإبداع والسعادة. وأشار في كلمته خلال الحفل، إلى أهمية إعداد الطلاب للمستقبل وتسليحهم بالعلم والمعرفة لتحقيق رؤية المملكة 2030هـ، التي ركزت على الاهتمام بالعنصر البشري، وأضاف «التعليم هو حجر الزاوية في تغذية الرؤية، الأمر الذي يتطلب أن يكون نوعياً ويرتقي بالأجيال ويقدم من خلاله مبادرات خلاقة يقودها طلابنا وطالباتنا، إضافة إلى زرع صفة القائد فيهم لإعدادهم للمستقبل». من جهته، أوضح مدير الدار عبدالرحمن المقبل أن الحكومة الرشيدة، أنشأت دور الملاحظة الاجتماعية للعناية بالأحداث والاهتمام بهم بعد أن زلت بهم القدم وارتكبوا المخالفات، باعتبار أنهم في بداية حياتهم، ومع التوجيه والتدريب والاستصلاح يعود الحدث إلى مجتمعه بصورة مغايرة عما كان عليه في السابق، مبيناً أن النادي نفذ العديد من الفعاليات التي استمرت قرابة الشهرين لنزلاء الدار الذين يبلغ عددهم 70 نزيلاً. وتم خلال حفل توقيع اتفاقيتين لخدمة الأحداث في الدار، الأولى مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام للعناية بالمصاحف الشريفة، حيث يتم تجديدها وتهيئة القديم منها في الدار بأيدي الأحداث وإعادة توزيعها على بيوت الله والأماكن التي تحتاجها داخل المملكة وخارجها، فيما وقعت الاتفاقية الثانية مع لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء وسط الدمام وذلك للتعاون في إعداد دراسات تُظهر مسببات السلوك العدواني للمودعين بالدار من أبناء الأحياء التابعة لنطاق اللجنة، والاستفادة من الكيانات التي يملكها الطرفان لتنفيذ البرامج المشتركة.
مشاركة :