أعلن كل من مانشستر سيتي وإشبيلية اليوم (الأربعاء) عن انتقال لاعب الوسط الفرنسي سمير نصري من صفوف متصدر الدوري الإنكليزي لكرة القدم إلى الأخير لموسم واحد. وقال إشبيلية في بيان إن الدولي الفرنسي (29 عاماً) «أعير إلينا من مانشستر سيتي حتى 30 حزيران (يونيو) 2017 من دون إمكان الشراء». ويبدو أن نصري لا يدخل ضمن مخططات مدرب مانشستر سيتي الجديد الإسباني بيب غوارديولا على غرار حارس المرمى الدولي جو هارت الذي انتقل إلى تورينو الإيطالي، والمهاجم الدولي العاجي ويلفريد بوني الذي انضم إلى ستوك سيتي، وكلاهما على سبيل الإعارة لموسم واحد أيضاً. ويعتبر انتقال نصري إلى إشبيلية تحدياً بالنسبة إلى اللاعب الذي بدأ مشواره مع مرسيليا وأمضى 8 مواسم في إنكلترا، أولا مع أرسنال (2008-2011)، ثم مانشستر سيتي (2011-2016)، ويأمل الفرنسي في الحصول على وقت للعب مع الفريق الأندلسي الذي ينافس في مسابقة دوري أبطال أوروبا. ونجح نصري المتوج بلقب الدوري مرتين مع سيتي (2012 و2014) في إيجاد فريق له في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية، بعدما واجه انتقادات من غوادريولا منذ عودته إلى التدريبات، خصوصاً بسبب وزنه الزائد، على رغم أنه أشاد بالجهود التي بذلها اللاعب في التدريبات. وعلق غوارديولا نهاية الأسبوع الماضي على أداء نصري قائلاً: «مؤهلاته الفنية خارقة»، موضحاً أن نصري يملك مصيره في يديه، وأضاف: «كل شىء يتوقف عليه. إذا أراد مساعدتنا، البقاء والمساهمة في مشروعنا، ذلك يتوقف عليه». لكن نصري اختار طريقاً آخر بانضمامه إلى إشبيلية الذي تشهد صفوفه تألق العديد من اللاعبين الفرنسيين منذ مواسم عدة، على غرار عادل رامي وستيفن نزونزي وتيموثيه كولودييتشاك ووسام بن يدر وبونوا تريموليناس.