أصدر بنك الاحتياط الاسترالي أول أوراق نقدية له تحمل علامات لمسية اليوم الخميس، بعد حملة من صبي مكفوف. ثلاثة أعوام، عندما كان عمره 12 عاما، ملأ كونور ماكليود شكوى ضد التمييز لدى اللجنة الاسترالية لحقوق الإنسان، وأطلق التماسا على الانترنت بمساعدة والدته، وحظى الالتماس بتأييد أكثر من 56 ألف مستخدم. ودخلت الورقة النقدية الجديدة ذات العلامات اللمسية،وهي فئة الخمسة دولارات استرالية، حيز التداول اليوم الخميس، وهي الأولى في مجموعة أوراق نقدية تحتوي على علامات لمسية لمساعدة المحرومين من حاسة البصر على التفريق بين الفئات النقدية المختلفة. وخطرت الفكرة لماكليود بعد أن حصل على معايدات نقدية بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عندما كان عمره 11 عاما. وقال «لكنني لم يكن لدي أي فكرة حول قيمة هذه النقود ولا عن مدى سخاء أو بخل كل من الأشخاص الذين قدموا لي هذه الهدايا النقدية». وتساعد هذه النقود ذات العلامات اللمسية ما يزيد على 350 ألف استرالي مكفوف أو يعاني من ضعف البصر، وتحل مكان الآلة الصغيرة التي كان يستخدمها المكفوفين قبل ذلك للتمييز بين أبعاد الأوراق النقدية التي لا تزيد الفوارق بينها على ملليمترات قليلة. ويقول بنك الاحتياط أنه يعتزم إصدار أوراق نقدية تحمل علامات لمسية من جميع الفئات النقدية.
مشاركة :