والأمير نواف يرد: يأتي انعكاسًا للمستوى الرفيع الذي وصل إليه مبتعثو لندن أبا الخيل: أظهروا أداءً احترافيًا متميزًا مبتعثو لندن: وسام شرف على صدورنا سفراء – مكتب لندن على صعيد النجاحات التي حققها مؤتمر الطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة السابع، والذي عقد في مركز المؤتمرات العالمي بمدينة ادنبره خلال الفترة من 1-2 ربيع الثاني 1435هـ الموافق 1-2 فبراير 2014م، جاء ترحيب مجلس الوزراء السعودي الموقر في جلسته المنعقدة في 3 ربيع الثاني 1435هـ الموافق 3 فبراير 2014م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بهذا المؤتمر، والثناء على الجهد المتميز الذي أداه الطلاب والطالبات السعوديون وإبداعهم في مضمار البحث العلمي، وحرصهم على الإفادة القصوى من خبرات المحكمين في الجامعات البريطانية في تخصصاتهم الدقيقة، والمشاركة المعرفية والثقافية. وقد رحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة بثناء مجلس الوزراء السعودي على المؤتمر، وما حققه من أهداف عديدة.. مبينًا أن ذلك يأتي انعكاسًا للمستوى الكبير الذي وصل إليه الطلبة المبتعثون علمًا وتنظيمًا.. موضحاً أن هذا المستوى يعد ثمرة لبرنامج الابتعاث الخارجي الذي يحظى بالرعاية والدعم اللامحدودين من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله، من أجل أن يواصل أبناء وبنات المملكة العربية السعودية التفوق العلمي. وفي هذا السياق قال الملحق الثقافي الدكتور فيصل أباالخيل، إنه كان للترحيب الذي حظي به المؤتمر من مقام مجلس الوزراء الموقر وإشادة المجلس أبلغ الأثر في نفوسنا جميعًا، وأضاف: نيابة عن كافة منسوبي الملحقية الثقافية أتقدم بالتهنئة الخالصة لأبنائنا المبتعثين والمبتعثات على هذه اللفتة الكريمة والمباركة من مجلس الوزراء الموقر، ولا شك أن هذا النجاح تحقق بفضل الله ثم بفضل جهود اللجان التنظيمية بالمؤتمر، فلهم منا جميعًا كل الشكر والتقدير والثناء على ما بذلوه من جهد ووقت وما أظهروه من أداء احترافي متميز، والشكر موصولاً لأبنائنا الطلبة ممن شاركوا بإبداعاتهم وأبحاثهم العلمية التي كانت محل إشادة من جميع من حضر وشارك، ويعد هذا التميز مفخرة لأبناء الوطن وثمرة من ثمار برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله – للابتعاث الخارجي. وبهذه المناسبة ونيابة عن كافة الطلبة المبتعثين في المملكة المتحدة أتقدم بالشكر الجزيل لمقام مجلس الوزراء الموقر على هذه الإشادة والوقفة الخيرة التي ستكون بإذن الله دافعًا لأبنائنا المبتعثين لإظهار المزيد من التميز العلمي، ولا يفوتني أيضًا أن أتقدم بالشكر لوزارة التعليم العالي على دعمها المتواصل لكافة أنشطة الملحقية والمبتعثين ولمقام سفارة خادم الحرمين الشريفين على الرعاية الكريمة وكذلك لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على دعمها هذا المؤتمر وغيره من أنشطة أبنائنا البررة. وقد لاقت هذه الإشادة أيضًا ترحيبًا واسعًا من جميع الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة والتي اعتبروها وسام شرف كبير على صدورهم ورأوا أن ما قدموه وما سيقدموه مستقبلاً سيظل جزءاً يسيراً من الوفاء لخادم الحرمين الشريفين وثمرة لبرنامج الابتعاث الخارجي الذي يهدف إلى الاستثمار في أبناء وبنات الوطن حتى يتسنى لهم العودة لأرض الوطن المعطاء وهم مزودين بسلاح العلم والمعرفة ليسهموا في دفع عجلة التنمية والتقدم.
مشاركة :