برنامج للحدِّ من حمل السلاح والأدوات الحادة في مدارس عسير

  • 2/13/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبها سارة القحطاني أقرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد، تنفيذ برنامج وقائي علاجي للحدِّ من حمل السلاح والأدوات الحادة في المدارس، استجابة لتوجيهات أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد، المتضمنة، حث مرشدي الطلاب بالمدارس على إبراز التعليمات الخاصة بمنع حمل السلاح وعواقب استخدامه وخطورته. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان، أن مكان تنفيذ البرنامج سيكون في جميع المدارس كتوعية وقائية وعلاجية في تلك التي يكثر فيها حمل الأدوات الحادة، ويتم ذلك خلال العام الدراسي، على أن يتم استهداف جميع طلاب المدارس كإجراء وقائي، مبيناً أن البرنامج يهدف إلى توعية الطلاب وأولياء أمورهم بمخاطر حمل السلاح أو أي أدوات خطرة، وحث الطلاب على احترام النظام المدرسي، والأنظمة والقوانين وإعادة النظر من قبل المدارس، التي وقع بها حمل بعض الأدوات الحادة ومعرفة ما تحتاج إليه من توجيه، وإرشاد صادق، ونصيحة مؤثرة، من قبل المعلمين وكل العاملين في المدرسة. من جهته، ذكر مدير إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم عسير سعد حاضر، أن إدارته أعدت نشرة تتضمن آلية لتنفيذ البرنامج، ومنها أدوار وقائية تنفذها إدارة المدرسة بأساليب تربوية من خلال الكلمات والإذاعة المدرسية والمحاضرات والمسرحيات وتوزيع النشرات وإقامة الندوات، إضافة إلى إرسال رسائل نصية تربوية لأولياء الأمور، ودراسة المرشد الطلابي للمواقف الطارئة ومعالجتها واستغلال حصص التربية البدنية والنشاط وحصص الإنشاء لتحقيق الأهداف ودعوة أشخاص مؤثرين بالمجتمع وسرد القصص والمآسي للطلاب. وأضاف أن النشرة أكدت الدور العلاجي لإدارة المدرسة من خلال وضع التدابير اللازمة لمنع حمل السلاح، والتعرف على الأسباب التي تدفع الطلاب لحمله، وتنفيذ الإرشاد الجمعي في المدرسة، وتعديل سلوك الطلاب، مع بحث المرشد الطلابي للحالات بشكل سري، والاستعانة بالجهات المختصة في ذلك، ومشاركة المدرسة أولياء أمور الطلاب، الذين يصرون على حمل السلاح، وإمكانية الاستعانة بوحدة الخدمات الإرشادية. وأشار إلى أن النشرة، تضمنت التعريف بمفهوم حمل السلاح، وهو حمل الطلاب لبعض الآلات الحادة، أو الأسلحة النارية المسدسات أو الآلات الخطرة كالمفرقعات التي تستخدم من قبلهم داخل المدارس أو خارجها، إما بهدف اللهو (على حد تفسير بعض الطلاب)، أو العبث، أو الفضول لمعرفة مكنون تلك الأسلحة أو استخدامها كنوع من التهديد لمَنْ يدخلون معهم من زملائهم في مشاجرات أو اشتباكات بالأيدي، وقد يتطور الأمر إلى استخدامها بهدف الانتقام وإلحاق الأذى بالآخرين، لافتاً إلى خطورة وعواقب حمل السلاح، وموقف الدين والمجتمع من حمل السلاح والإيذاء الموجه للآخرين منه. كما تضمنت النشرة استبانات للطلاب تتم تعبئتها خلال تنفيذ البرنامج في المدرسة، ونموذج للتقرير الخاص بتنفيذ البرنامج، مع صور توعوية تساند إدارة المدرسة في تنفيذ برنامجها بشكل يحقق الأهداف المرجوة من تنفيذه. وطالب حاضر مديري المدارس في المنطقة، برفع تقرير مفصل حول جهودهم وخطواتهم لتنفيذ البرنامج التوعوي للطلاب وأولياء أمورهم نهاية شهر جمادى الآخرة المقبل.

مشاركة :