ومن الخطط التي تنفذها "الصحة" لمواجهة الحالات الطارئة كذلك "التموين الطبي" (الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات), وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي وجه ـ حفظه الله ـ, بأن يوفر العلاج مجانًا لكل من يصل إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، تحرص "الصحة" سنويًا على توفير أدوية كافية لتغطي حاجة ضيوف الرحمن طوال أيام الحج، وذلك ضمن كميات أدوية كبيرة توفرها "الصحة" ضمن ميزانيتها السنوية للأدوية، كما يتم تجهيز المرافق الصحية المشاركة بالحج بكافة احتياجاتها من المستلزمات الطبية, وقد تم تمويل 8 مستشفيات و94 مركزًا صحيًّا في المشاعر المقدسة بجميع احتياجاتها من الأدوية واللوازم الطبية, إضافة إلى ذلك تم تأمين كميات كبيرة من اللقاحات لتطعيم الحجاج القادمين من الخارج وحجاج الداخل والمشاركين في الحج, كما تقوم "الصحة" بتجهيز 6 مهابط الطائرات طبقًا للمواصفات الخاصة بذلك في مستشفيات (حراء - النور- عرفات العام - منى الطوارئ - شرق عرفات - مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة)؛ وذلك لنقل واستقبال الحالات التي تحتاج إلى تدخل علاجي دقيق. ورغبة من "الصحة" في تقدم خدمات صحية مميزة خلال موسم الحج تقوم الوزارة بتسخير جميع الإمكانيات البشرية، التي تشمل "كوادر طبية عالية التأهيل", حيث تم تكليف ما يقارب 26000 ممارس صحي في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج، وتدعيم منطقة المدينة المنورة بعدد 770 فردًا من مختلف الفئات والتخصصات الفنية كقوى عاملة إضافية من خارج المنطقة, إلى جانب "الخدمات التطوعية ومشاركة أفراد الكشافة", حيث يشارك في أعمال الحج أكثر من 300 طالب من الكشافة؛ لتأمين المرافق الصحية، وتنظيم حركة دخول الحجاج لتلقي الخدمات الصحية، وإرشاد الحجاج المرضى، وخصوصًا كبار السن؛ للوصول إلى العيادات وأماكن صرف الدواء والإسعاف وإرشاد التائهين منهم. // انتهى // 11:46ت م spa.gov.sa/1533224
مشاركة :