اختير مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي ، ضمن أفضل المساهمين والمرشحين لنيل جائزة التمييز في مجالات أمن الحدود والسلامة ؛ ذلك في مؤتمر الأمن الوطني في الشرق الأوسط والمنعقد في مدينة بأبو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة. وألقى كلمة بهذه المناسبة حول دور المراقبة الأمنية للحدود في المملكة بالأنظمة المتكاملة للتصدي لعمليات التسلل والتهريب (بجميع أنواعه) والأعمال الإرهابية ، مؤكداً أن أمن الحدود يعتبر الركيزة الأساسية لأمن واستقرار الدول ؛ مما يتطلب أن يتم العمل وفق استراتيجية واضحه آخذة في الاعتبار جميع متطلبات وأبعاد منظومة أمن الحدود لإحكام السيطرة على الحدود (البرية والبحرية) على حدٍ سواء. وأضاف: "من أبرز سمات تلك الاستراتيجية تكامل منظومة أمن الحدود وتحليل التهديدات والأحداث والمخاطر والاستفادة من الاحصائيات وتطبيق الخطط الاستراتيجية لإدارة الإمكانات والقدرات وتوظيف التقنيات الحديثة ورفع مستوى الأداء من خلال رفع مستوى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية بما يعزز الثقة لدى المنسوبين أيضاً ، وتطبيق القوانين والأنظمة بمناطق الحدود والعمل على تحديثها بإحكام السيطرة". وأوضح "البلوي" ، أن وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية ممثلة في حرس الحدود نفذت مبادرات عده لتحقيق تكامل الاستراتيجية لتنفيذ مهام أمن الحدود ، ومن أهمها: "مشروع الحدود الذكية ، وتطوير قدرات القادة والاهتمام بالخدمات الاجتماعية للمنسوبين من خلال تحقيق جودة الحياة والرضى الوظيفي ، والاستباقية في الحصول على المعلومات لتحقيق إدراك شامل للمخاطر". وتابع: "المبادرات تضمنت توفير البنية التحتية والآليات والمعدات والتجهيزات العسكرية ، إضافة إلى إنشاء وحدات للمهام الخاصة (قوة أمن الحدود البرية)، (وقوة أمن الحدود البحرية) ، و(قوة أمن المرافق البحرية) لأداء المهام المناطة بحرس الحدود بالكفاءة اللازمة ؛ حيث وفر لها التدريب النوعي لتنفيذ التمارين المشتركة محليا وإقليميا ودوليا ، والتجهيزات التكتيكية الخاصة ، وتتضمن مهام تلك الوحدات حماية المنشآت الحيوية البحرية في المناطق البحرية للمملكة العربية السعودية، مما يسهم أيضاً في تحقيق الأمن البحري بالمنطقة بشكل عام". وأشار "البلوي إلى إنشاء قوة خاصة لأمن المنافذ البرية سعياً لتكامل منظومة أمن الحدود وتعزيز مستوى التنسيق في عدة مجالات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لتنفيذ التمارين المشتركة وتبادل المعلومات وتطوير مستوى الإدارة الأمنية الساحلية والأمن البحري ، حيث تم تفعيل مركزي تنسيق لعمليات البحث والإنقاذ بالساحل الشرقي والغربي في المملكة العربية السعودية ، ورفع مستوى التأهيل الأكاديمي بتحويل المعهد البحري لأكاديمية بمسمى "أكاديمية محمد نايف للعلوم والدراسات الأمنية البحرية" ، ورفع كفاءة العمل الإداري وتوفير الأنظمة التقنية المساندة والاهتمام بخبرات المتقاعدين من منسوبي الجهاز مع التأكيد على أهميه التطوير والمتابعة المستمرة من خلال نظام الاستدامة لأي عمل أمني للحفاظ على مستوى الجاهزية الأمنية الأمر الذي يتم الاهتمام به للحفاظ على أمن المملكة العربية السعودية.
مشاركة :