طلبت لندن "الافراج فوراً" عن الرجال الذين اوقفوا لدى خروجهم من حمص، وأعربت عن مخاوفها من ان يلجأ نظام دمشق الى "هجمات اعنف" على هذه المدينة الواقعة في وسط سورية. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان: "من العار ان يقوم النظام السوري باحتجاز واستجواب رجال وفتيان تم اجلاؤهم" من المدينة. واضاف: "نحتاج الى اجوبة عاجلة عن مصيرهم. يجب الافراج عنهم فوراً". ورأى هيغ ايضا ان هناك "خطراً حقيقياً في ان يستخدم اجلاء المدنيين ذريعة لشن هجمات اكثر عنفاً على حمص". وأضاف: "على الاسرة الدولية ان تتوخى اقصى درجات الحذر في هذا الخصوص. هذه التطورات تساهم في تاكيد ضرورة اصدار قرار في مجلس الامن الدولي نمارس ضغوطاً بشأنه في نيويورك". والخميس سعى النظام السوري الى الطمأنة بشأن مصير الرجال الذين اوقفتهم الاجهزة الامنية في حمص حيث تجري عملية لاجلاء المدنيين خارج المدينة القديمة التي يحاصرها النظام منذ 18 شهراً. وقال محافظ حمص طلال برازي ان الرجال الذين تستجوبهم حاليا اجهزة الاستخبارات بعد اجلائهم سيفرج عنهم من دون تحديد عددهم. واكد برازي ان السلطات السورية اعتقلت 390 رجلاً في سن حمل السلاح لدى خروجهم من الاحياء المحاصرة في حمص وافرج عن 111 منهم حتى الان.
مشاركة :