أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن ما يزيد عن 20 ألف لاجئٍ سوري وصلوا إلى تركيا منذ بداية العام 2014 ويُعد ذلك أكبر تدفق للاجئين منذ مطلع عام 2013. وأضافت المفوضية في بيان أنه "منذ الأيام الأخيرة الماضية، يصل أكثر من 500 شخص يومياً عبر نقاط العبور الرسمية، ويصل العدد في بعض الأحيان إلى ألف وألفي شخص في اليوم". وذكر البيان أن "هذا التدفق الجديد يبدو مدفوعاً بصورة جزئية بما أوردته الأنباء من تصعيد سريع للقتال على طول الحدود شمال سورية، وبخاصة في حلب والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن الصراع بين الفصائل المتنازعة". وقالت المفوضية إن "نحو ثلث الواصلين في موجة التدفق الأخيرة أي نحو 7 آلاف شخص يعيشون في المخيمات".   وأشارت المفوضية الأممية إلى أن تركيا افتتحت المخيم الثاني والعشرين في مطلع كانون الثاني (يناير) من العام الجاري، وأنها تدرس افتتاح المزيد من المخيمات الجديدة للمساعدة في استيعاب التدفق الجديد.     وتناقش المفوضية حالياً مع السلطات التركية تقديم دعم إضافي لحالات الطوارئ "لمساعدتها على استيعاب هذا التدفق الأخير"، بحسب البيان. ولفتت إلى أن لاجئين سوريين آخرين ينتظرون التسجيل في المناطق الحضرية في تركيا، ويعتقد أن الكثيرين منهم في حالة ضعف ويحتاجون إلى المساعدات العاجلة.     وجددت المفوضية نداءها إلى الدول المحيطة بسورية لإبقاء حدودها مفتوحة "أمام اللاجئين الفارِّين من النزاع".