روى الماكيير، محمد عشوب، قصة طريفة جمعته بالفنان الراحل توفيق الدقن، خلال تصوير أحد الأعمال الفنية. وسرد «عشوب»، خلال برنامج «ممنوع من العرض» الذي أذيع قبل فترة: «كان معايا مساعد اسمه منصور، بينزل السوق، وجابلي فيتامين، وقاللي ده حلو، وبعد تناول القرص شعرت بطاقة كبيرة بداخلي: «كنت عاوز أنط من تاني دور وأخبط الحيطان بالبونيات». وعندما سأل مساعده عن المكان الذي أحضره منه أجابه: «من عطار كده قاللي ده كويس». وتناول «عشوب» وجبة العشاء برفقة توفيق الدقن، موضحًا أنها كانت عبارة عن ملوخية، مع إضافة جوز الطيب، والتي تفتح الشهية مع إحداثها لأثر يقابل مفعول المنوم، وعقب الانتهاء عرض الفيتامين على الفنان الراحل، بعد أن حدثه عن أثره، وكان رد فعله: «إديني يا محمد، وريهولي». وأكمل عشوب حديثه: «توفيق أخد قرصين وطلع نام، وبعدها جت الساعة 4 العصر ومكنش ظهر»، هذا الأمر دفعه لسؤال مساعده، منصور، عن الدقن، إلا أنه لم يأت بجديد، ما أجبره على دخول الغرفة للاطمئنان عليه. ووقعت المفاجأة عقب دخول عشوب للغرفة: «لقيته قاعد ع الكرسي، وعينيه مفتحين وبوقه مفتوح، وإيديه مفتوحة ع الناحيتين»، ليخرج بعدها مباشرةً باكيًا معلنًا وفاة الدقن: «خرجت أقول بابا توفيق مات». عويل «عشوب» هز أركان البلاتوهات، وخرج الفنانون من 3 بلاتوهات لمعرفة ما حدث، وأردف: «محمود ياسين رمى فنجان القهوة وبكى، والجميع راحوا للغرفة»، كما خرج كلٌ من ليلى طاهر، وسمية الألفي، ورغدة وهم في حالة بكاء، ولحق بهؤلاء، إيمان الطوخي، وميرفت أمين. آخر من دخل كان الفنان عبدالرحمن أبو زهرة، والذي توجه للغرفة لإغماض عيني الدقن على اعتبار أنه توفي، لكن ما أن وضع يديه خلف رقبته شعر بوجود نبض، فيكمل عشوب: «أبو زهرة عمل تدليك ومساج وفجأة توفيق قام ع السرير و قام باصص ف الساعة لقاها 6 إلا ربع»، وبإفاقته قال: «في إيه يا مجدي؟!». توفيق الدقن اخد حبايه فيتامين مات توفيق الدقن اخد حبايه فيتامين مات