القنصل الأمريكي الجديد يبدي اعجابه بالنقلة الحضارية والاقتصادية للعروس

  • 9/1/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

(أنحاء) – جدة : ــ أبدى القنصل العام الجديد للولايات المتحدة الأمريكية في جدة السيد ماتيس جي ميتمان رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع القطاع الخاص السعودي خلال الفترة، وعبر عن اعجابه الكبير بالتطور الكبير الذي شهدته عروس البحر الأحمر جدة، والنقلة الحضارية التي حققتها المملكة بشكل عام على كافة الأصعدة، وأكد أنه سيعمل في الفترة المقبلة على تقوية أواصر التعاون المشترك لما يخدم مصالح البلدين ويزيد من حجم التبادل التجاري. وألتقى القنصل الأمريكي الجديد خلال زيارته لغرفة جدة أمس، مع نائبا رئيس مجلس الإدارة مازن بترجي وزياد البسام، وأعضاء المجلس فهد بن سيبان السلمي وهاني ساب والدكتورة لما السليمان، وأطلع على المبادرات والبرامج التي تطلقها غرفة جدة لخدمة القطاع الخاص بشكل عام والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، والاهتمام الذي توليه بالمرأة السعودية من خلال مركز السيدة خديجة بنت خويلد أحد المراكز الرائدة التي تعمل على دعم جهود المرأة وتعزيز قدراتها للمشاركة في خدمة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة. وأكد بترجي للقنصل الأمريكي الجديد حرص القطاع الخاص السعودي على تعزيز وتطوير العلاقات مع جميع الدول الصديقة والشقيقة.. وقال: تجمع غرفة جدة بين عراقة الماضي وطموح المستقبل وعملت منذ وقت مبكر على أن تكون رائدة في إطلاق المبادرات والبرامج والخطط التي تخدم قطاع الأعمال.. ونجحت في تعزيز دور المرأة للمساهمة في حركة التنمية التي تشهدها المملكة جنباً إلى جنب مع الرجل، ولعل ذلك يبدو واضحاً من خلال دعم الغرفة لمسيرة المرأة السعودية للمساهمة في عجلة التنمية الوطنية، وتكريسا لعطائها ولدورها في جميع قطاعات العمل والإنتاج، حيث احتلت المرأة مناصب قيادية في الغرفة سواء على صعيد مجلس الإدارة أو القطاع التنفيذي للغرفة. وأكد زياد البسام أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الشريك الاقتصادي الأول للمملكة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في تطور مستمر وتجاوز في العام الماضي حاجز الـ(265) مليار ريال، وحث على تنسيق الجهود بين أصحاب الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في اقتصاد البلدين. وشدد الشيخ فهد بن سيبان السلمي على ضرورة الاتفاقات التي جرت في الفترة الأخيرة بين البلدين والتي ستعود بالنفع على القطاع الخاص، ملمحاً إلى فتح استيراد الأبقار الأمريكية بعد فك الحظر الذي استمر فترة طويلة، وأشار إلى أن دخول الشركات الأمريكية للسوق السعودي سياسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وسيؤدي إلى مزيد من الانفتاح.

مشاركة :