حقق المنتخب الأوزبكستاني لكرة القدم فوزا صعبا على نظيره السوري 1-صفر اليوم الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) في طشقند في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا. على ملعب بونيوكور في العاصمة الأوزبكستانية، خاض المنتخب السوري أول مباراة رسمية باشراف المدرب الجديد أيمن حكيم بعد 4 لقاءات ودية، وفرض سيطرة في وسط الميدان وتحكم بالكرة دون أي خطورة حقيقية ومباشرة على مرمى الخصم في الشوط الأول الذي ندرت فيه الفرص من الجانبين. وابرز الفرص السورية تمثلت بتسديدة بعيدة المدى أطلقها عبدالرزاق الحسين فارتفعت كرته قليلا فوق العارضة (30)، وأرضية زاحفة لحميد ميدو أبعدها الحارس الكسندر لوبانوف إلى ركنية (45+1)، إضافة إلى ركلتين حرتين لم تستغلا بالشكل الأمثل. في المقابل، لم يكن الأوزبسكتاني أفضل حالا على رغم دخول لاعبيه المنطقة السورية مرات عدة، وسنحت لهم فرصة واحدة من رأسية اسلوم توهتاهوجاييف اثر ركلة حرة لكن الحارس إبراهيم عالمة امسك الكرة وحال دون وصولها إلى مرماه (26). واختلف أداء المنتخب المحلي مع بداية الشوط الثاني، وبدأ بهجمات ضاغطة متلاحقة كادت تسفر عن هدف سريع من ركنية وخروج خاطئ لعالمة فأحدثت ارتباكا ودربكة انتهت بسلام (48)، ثم رأسية من ايغور سرغييف ابطل عالمة مفعولها (56). وتكررت المحاولات الأوزبكستانية مع ظهور ثغرات سورية من الأطراف خصوصا مع نزول البديل الكسندر غينريخ بدلا من سردار رشيدوف فاحدث اختراقات عدة في الجهة اليسرى، وحول احمد الصالح إلى ركنية كرة خطرة نفذها غينريخ من ركلة حرة (71). ونجح عالمة في إبعاد كرة سريعة سددها القائد اوديل احمدوف فارتدت إلى غينريخ الذي أعادها بقوة إلى الشباك مسجلا الهدف الوحيد (73). وتحول المنتخب السوري الذي كان هدفه المرجح الخروج بنقطة على الأقل، إلى الهجوم في وقت متأخر وسدد لاعبوه كرتين في أحضان الحارس في الوقت بدل الضائع ليفوتهم القطار بانتظار اللقاء الثاني الثلاثاء المقبل في ماليزيا مع الضيف الكوري الجنوبي الذي تغلب اليوم على الصين بصعوبة 3-2. وتلعب لاحقا اليوم إيران مع قطر.
مشاركة :