رئيس "نزاهة" لـ"سبق": لا نُفرّق بين المشاريع ولا محسوبيات لأحد

  • 2/14/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فيصل النوب- سبق- الرياض: قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف لـسبق: إن الهيئة وُجدت لمكافحة الفساد ونشر النزاهة بين جميع أطياف المجتمع، ونسعى إلى أن تكون على قدر المسؤولية، مشدداً في الوقت نفسه بأن الهيئة لا تفرق بين المشاريع الكبيرة والمشاريع الصغيرة، حتى مشاريع القطاع الخاص التي تملك الدولة نسبة فيها، وقال: لا توجد لدينا محسوبيات لأي كائن من كان، وهو النظام الذي وضعته الهيئة لنفسها والخط المرسوم للقضاء على الفساد. وحول كراسي البحث العلمي، وما يرصد لها من مبالغ أكد لـسبق، بأن جميع ما يردنا من بلاغات سوف نتعامل معه حسب الأنظمة والقوانين، ولم يصل لنا أي بلاغ يدين كراسي البحث العلمي في الجامعات. وكان قد أقيم مساء اليوم الخميس، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية في دورته الـ29، حوارٌ مفتوحٌ مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من الساعة السادسة، حتى الساعة التاسعة مساء بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتننتال بمدينة الرياض، وشارك في الحوار رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد بن عبدالله الشريف، بحضور نائب الرئيس لحماية النزاهة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر، ونائب الرئيس لمكافحة الفساد الدكتور أسامه بن عبدالعزيز الربيعة، وعدد من رجال القضاء والقانون والإعلام وضيوف المهرجان. وقام بإدارة الحوار الدكتور زيد الدخيل حيث بدأ الحوار بمقدمة عن دور الهيئة وأبرز الإنجازات التي قامت بها الهيئة منذ إنشائها، وبعدها قدّم الشريف رئيس الهيئة كلمة قال فيها بأن هذا اليوم هو يوم يوافق الأمر الملكي، الذي صدر بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالرقم الملكي 65. وذكر بأن الأمر الملكي وضع خطوطاً عريضة للهيئة، حيث إنها مستقلة مرتبطة بالملك ولا يحق لأي جهة التدخل في عملها، ولها التنظيم المادي والإداري، ثم وضحت اهتماماتها واختصاصاتها، كما أضيف للهيئة مؤخراً الاهتمام بالخدمات التي تختص بالمواطنين وتمسهم مباشرة، وأضاف بأنها فتحت قنوات التواصل مع المواطنين لتوصيل البلاغات والتبليغ عنها كما أضيف للهيئة. وأوضح نائب الرئيس لحماية النزاهة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر، دور الهيئة في نشر التثقيف التوعوي وزرع النزاهة في المجتمع كافة وتفعيل الجانب الديني والمخافة من الله وتحمل الأمانة، سواء كانت على المسؤولين وهم المعنيون بالدرجة الأولى أو على المواطن البسيط وذلك بالتبليغ عن مكامن الفساد. وأشار نائب رئيس مكافحة الفساد الدكتور أسامه بن عبدالعزيز الربيعة، إلى أن دورة الهيئة هو تطبيق الأنظمة والتحريات، وجمع الأدلة واستقبال البلاغات من المواطنين، بالإضافة إلى كل ما يكتب في الصحف ووسائل الإعلام وأخذها بعين الاعتبار والتقصي حولها، سواء كانت كيدية أو بلاغات صحيحة وصادقة. وبيّن رئيس نزاهة بأن لديهم بحوثاً أجريت مع جهات ذات اختصاص وعالمية وجامعات محلية وذلك لتطوير الأنظمة، ولكن المشكلة لا تكمن في الأنظمة نفسها، ولكن هي في عدم تطبيق الأنظمة والتجاوب في ذلك، من قبل بعض الدوائر الحكومية. وأضاف بأن أول نظام عملت عليه الهيئة، هو المحافظة على المال العام، وعلى رأسها نظام المناقصات والمشتريات الحكومية.

مشاركة :