العيدان نائباً لرئيس «نفط الكويت» والشاهين نائباً لرئيس «نفط الخليج» - النفط

  • 9/2/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من تعطيلها لأشهر طويلة ولأسباب غير معروفة أو معلنة «حمرت» أمس 6 مجالس إدارات شركات نفطية تابعة عينها، واعتمدت القرارات الصعبة للحفاظ على الإنجازات ومتابعة إنجاز المشاريع في الشركات النفطية، لتسدل الستار على التمديد لقيادات نفطية، واعتماد ترقيات وتدوير معطلة منذ أشهر. وفي خطوة أولى، كشفت مصادر نفطية لـ «الراي» عن ترقية كل من مدير مجموعة الاستكشاف في شركة نفط الكويت أحمد العيدن، ليصبح نائباً للرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت للحفر والتكنولوجيا، وترقية وتدوير مدير مجموعة معاينة الآبار في شركة نفط الكويت، سعيد الشاهين، ليصبح نائباً للرئيس التنفيذي لشركة نفط الخليج، مع تدوير نائب الرئيس التنفيذي للحفر في شركة نفط الكويت عياد الكندري إلى شركة الاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك). وأضافت المصادر أن التدوير شمل عدداً من نواب الرؤساء التنفيذيين في الشركات النفطية، وهم نائب الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية (كوفبك) حسنية هاشم إلى شركة صناعة الكيماويات البترولية، ونائب الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية لنفط الخليج يوسف علي، ليصبح نائباً لشركة نفط الكويت. وقالت المصادر إن شركة البترول الوطنية اعتمدت باسم العيسى نائباً للرئيس التنفيذي للخدمات المساندة، وتضم دوائر الصحة والسلامة والبيئة والخدمات العامة وتكنولوجيا المعلومات والعلاقات العامة والإعلام، فيما تم تدوير نائب الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والخدمات المساندة والعلاقات العامة والاعلام في شركة البترول الوطنية خالد العسعوسي ليصبح نائباً للرئيس التنفيذي في شركة ناقلات النفط الكويتية، بدلاً من نائب الرئيس التنفيذي في شركة ناقلات النفط الكويتية خالد القعود الذي تم تدويره الى شركة الصناعات المتكاملة (kipi). وأكدت المصادر أن توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح هي الأساس في كل عمل القطاع النفطي، الترقيات والتدوير وتم دراستها بعناية، خصوصاً أن المشاريع النفطية المليارية هي نتاج عمل فريق متجانس تقع عليه المسؤولية أولاً وأخيراً. وأعتبرت المصادر أنه من المنطقي أن يكون تشكيل فرق الشركات النفطية والنقل والتدوير بعيداً عن أي ضغوطات أو محسوبيات أو توجيه من متنفذين بشكل أو آخر خصوصاً ان القيادات التنفيذية ستكون المسؤول الأول والاخير عن اختياراتها، وتحمل التبعات أما غير ذلك فيتحمل المسؤولية من تدخل في عمل القطاع وطالب ببقاء شخص ما في منصبه ما قد يثير علامات الاستفهام! وأكدت المصادر أن القطاع نجح أخيراً في عهد الوزير الصالح، وفريقه النفطي التنفيذي وأنجز مشاريع ستقود قاطرة القطاع النفطي لسنوات طويلة في ظل قرارات فنية بحتة تم اتخاذها وفق المعايير العالمية والمفاضلات الشفافة وضخ الدماء الجديدة في المناصب المختلفة سواء الشركات أو المؤسسة. ويبقى السؤال الأهم، هل يستكمل القطاع النفطي إنجازاته بفرق عمل وفق المعايير المهنية؟ أم تعود التدخلات والضغوطات والمصالح للقطاع مرة أخرى؟ وفي شركة نفط الكويت تم تعيين إسماعيل أبل نائباً للرئيس التنفيذي لغرب الكويت بدلاً من حسن البنيان الذي انتهت مدة خدمته ولم يتم التجديد له، وأحمد العيدان نائباً للحفر والتكنولوجيا، ويوسف علي لمديرية الخدمات المشتركة، فيما تبقى منصب سعد العازمي شاغراً.

مشاركة :