بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس جولة خارجية حيث كانت محطته الأولى في الهند وتستمر 3 أيام، تليها محطة ثانية في الصين. وصرح الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف، بأن «الجولة تأتي في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون والتواصل مع الدول الآسيوية، فضلاً عن المشاركة في قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد في الصين بناءً على دعوة الرئيس الصيني». وأضاف: «زيارة الرئيس إلى العاصمة الهندية هدفت إلى التباحث مع كبار المسؤولين حول سبل تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين على الصعد كافة، فضلاً عن الاستفادة من الخبرة الهندية في عدد من المجالات التي حققت بها نيودلهي تقدماً تنموياً ملموساً، وعلى رأسها تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحديث قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وغيرها من المجالات». وأوضح أن الرئيس المصري «سيختتم زيارته إلى نيودلهي، ليتوجه منها إلى مدينة هانغتشو الصينية، للمشاركة في فعاليات قمة مجموعة العشرين التي ستعقد يومي 4 و5 سبتمبر الجاري». ولفت إلى أن «الزيارة تأتي استجابة لدعوة الرئيس الصيني الذي تتولي بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، حيث قررت بلاده توجيه الدعوة للقاهرة في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين». وقال ان السيسي «سيشارك في مختلف جلسات عمل القمة، ومن المقرر ان يلتقي فضلا عن نظيره الصيني، نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وغيرهم من كبار القادة والزعماء». وذكر سفير الصين في القاهرة سونغ أي غوه، إن مشاركة السيسي، لأول مرة، في قمة مجموعة العشرين «تعد حدثا مهما، وستكون مناسبة جيدة لطرح وتوضيح ما تقوم به مصر أمام العالم وترويج برنامجها الاقتصادي ورؤيتها العالمية في شأن الإدارة الاقتصادية».