هرب آلاف السكان بأنفسهم تاركين منازلهم إثر ثورة بركان جبل كلود بجزيرة جاوة الاندونيسية اليوم الخميس، حيث أدت ثورة البركان إلى إطلاق الرماد الساخن والصخور إلى ارتفاع ثلاثة آلاف متر في الهواء. وقال سوتوبو ناجوروهو المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية:" لقد ثار البركان في الساعة 1050 مساء ولا يزال ثائرا حتى هذه اللحظة". وأضاف:" الآلاف من الناس يبحثون عن ملجأ في مناطق أكثر أمنا ويجري إجلاء من السكان". ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات . ورفعت السلطات حالة التأهب الخاصة بالبراكين إلى أعلى مستوى، ونصحت السكان بالبقاء بعيدا عن منطقة محظورة مساحتها 10 كيلومترات حول جبل كلود في إقليم جاوة الشرقية. وأضاف ناجوروهو إنه من المتوقع أن يصل الرماد والصخور إلى بعد 15 كيلومترا من فوهة البركان. وأضاف إن نحو 200 ألف شخص يعيشون داخل المنطقة المحظورة.