بعد أيام من إعلان مقتل العميد الإيراني، أحمد غلامي، وهو أحد ضباط الحرس الثوري، في سورية، نفت بعض المواقع الإيرانية صحة الخبر، أمس الخميس، قائلة إن غلامي مصاب بجروح خطرة، ويرقد حالياً في غيبوبة. في الوقت ذاته، أفادت وكالة أنباء فارس، في خبر نشرته مساء الخميس، أن غلامي سيدفن في المنطقة 24، من مقبرة (بهشت زهراء)، الواقعة جنوبي العاصمة، بالقرب من قبر قائده السابق كاظم رستغار، في تأكيد من هذه الوكالة على خبر مقتله. وقد أفادت مواقع إيرانية، قبل أيام، بأن غلامي قتل في سورية بعد إصابته بجروح بالغة إثر اشتباكات وقعت في حلب مع مجموعات وصفتها المواقع بـ"التكفيرية". ويعد غلامي أحد ضباط الحرس الذين تولوا مسؤوليات عدة خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، وكان نائب قائد كتيبة "سيد الشهداء" التابعة للحرس، كما كان يقود لواء "شهيد بروجردي 110". ووصفته المواقع ذاتها بأنه أحد مدافعي الحرم، أي مرقد السيدة زينب في سورية، حيث ذهب إلى هناك لـ"تقديم استشارات عسكرية في الحرب ضد الإرهاب"، حسب وصفها.