بعد أن تخلى عنها زوجها، واختار العيش مع امرأة أخرى، قررت سمانتا راغ إنهاء العلاقة الزوجية وبيع فستان زفافها على موقع «إي باي». وفي الإعلان كتبت السبب الذي دفعها لبيع الفستان، وقالت إنها لم تعد بحاجة إليه، كما اتهمت زوجها السابق، روس باتريدج، برفض تحمل نفقات الطلاق، الأمر الذي رفع سعر هذه القطعة، ليصل إلى 66 ألف جنيه إسترليني، وفقاً لمصادر صحافية بريطانية. ولم يتقبل باتريدج الاتهام ونفاه، من خلال مقطع فيديو بثه على موقع «يوتيوب»، ومنذ أن نشرت سمانتا الإعلان على الانترنت، ذهب الكثير من الأشخاص إلى مكان عمل الزوج، ليسألوه عن الأسباب التي دفعته للتخلي عن زوجته، ورفضه دفع نفقات الطلاق. وتزعم الزوجة أنها اضطرت لبيع الفستان، لدفع تكاليف الطلاق الباهظة. ومع أنه اعترف بأنه ترك زوجته، لأنه يريد العيش مع امرأة أخرى، أكد باتريدج أنه وافق على أن يشارك زوجته السابقة في نفقات الطلاق «على كل حال، اختلفت مع سمانتا، وافترقنا منذ يناير الماضي، وكل منا اختار طريقاً آخر في حياته»، موضحاً «عندما بدأنا إجراءات الطلاق، اعتقدت أننا سنتقاسم التكاليف، ويدفع كل منا نصف المبلغ، وعندما طلب مني دفع المبلغ بالكامل رفضت»، ويستدرك باتريدج قائلاً «عرضي لايزال قائماً، وأنا مازلت مستعداً لدفع نصف المبلغ». وفي حين لم ترد سمانتا على رسالته بعد، طلب الزوج التواصل معها إلى حين التوصل إلى حل لهذه المشكلة، وقال إنه مستعد لتحويل المبلغ المالي إلى الجهات المعنية، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق. ويقول أصدقاء الزوجين إن الخلاف بينهما يجب ألا يستمر طويلاً، وعرض عدد منهم التوسط لإنهاء الخلاف.