كشفت دراسة لباحثين في جامعتي ينكوبينج السويدية، وترومسو النرويجية، أن الرضاعة الطبيعية لها دور أساسي في الحد من تداعيات الإصابة بسرطان الثدي. ونشر الباحثون نتائج الدراسة الخميس في دورية طب الرضاعة الطبيعية العلمية، موضحين أن الرضاعة الطبيعية، لأكثر من 6 أشهر لعبت دورا مهما في تحسين بقاء السيدات اللاتي خضعن لعملية جراحية لاستئصال سرطان الثدي، حتى بعد 20 عاما على إجراء تلك العملية. وأثبتت الدراسة أن هناك فوائد طويلة المدى تعود على الأمهات، بسبب الرضاعة الطبيعية، لأنها تحد من شدة الإصابة بسرطان الثدي. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فإن سرطان الثدي، يصيب نحو 1.4 مليون حالة جديدة سنويا، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة حول العالم.
مشاركة :