وصف عدد من المواطنين تأجيل بلدية القيصومة لموضوع توزيع أحواش الأغنام، بأنه عشوائي. وطالبوا خلال تجمعهم في مبنى البلدية، أمس، رئيس البلدية بإجراء القرعة كما جاء في الرسالة الأولى، مؤكدين أن التأجيل يعطل مصالحهم. وكانت البلدية أرسلت رسائل لمواطنين تقدموا بطلبات للحصول على أحواش الأغنام، وجاء فيها «يسر بلدية القيصومة دعوة المتقدمين بطلبات أحواش أغنام في القيصومة بالفرز الأول، لحضور قرعة السحب بلجنة الاستثمار التي تعقد غداً الخميس 29 /11 /1437 هـ، في مبنى البلدية عند الساعة التاسعة صباحاً، مصطحبين معهم إثبات هوياتهم الأصل، ويتعذر على اللجنة استقبال أي شخص لم يتم إرسال رسالة من البلدية على هاتفه، ونأمل تعاون الجميع». وعادت البلدية وأرسلت صباح أمس، رسائل نصية للمتقدمين الذين أكملوا الشروط، تعتذر منهم عن تأجيل موعد التوزيع، وجاء فيها «تفيدكم بلدية القيصومة بتأجيل موعد سحب القرعة لأحواش الأغنام حتى إشعار آخر، وسوف نبلغكم فيه لاحقاً، ونعتذر لإزعاجكم». إلى ذلك، طالب رئيس المجلس البلدي في القيصومة شبيب المطيري بمراجعة الآلية التي سيتم من خلالها توزيع أحواش الأغنام. وأكد المطيري لـ «الشرق»، عدم صحة ما ذكرته البلدية «بأن المجلس غير متعاون وضد المواطن»، مضيفاً أن المجلس البلدي اكتشف شبهة في آلية التوزيع، وبعض التجاوزات، وتم اتخاذ اللازم للمصلحة العامة للمواطن، وتابع «ما ذكر غير صحيح، ولدينا الأدلة والبراهين، ونحن صوت المواطن ونحمل أمانة على عواتقنا، وإيصال صوته للجهات المختصة، وهذا صلب مجالنا وعملنا حسب اللوائح والمواد التي وضعتها لنا الوزارة، ونحن ماضون فيما نراه يخدم المواطن والصالح العام، ونملك ما يثبت صدق قولنا». وكانت بلدية القيصومة ذكرت في حسابها على «تويتر»، أنه تم تأجيل موعد السحب على أحواش الأغنام، وذلك بسبب عدم تعاون المجلس البلدي لصالح المواطن، وليس كما يزعم البعض بأنه تم التوزيع من تحت الطاولة لغاية في الأنفس الضعيفة. وقالت إنه سيتم التحقيق مع كل من يصدر شائعة من غير مستند نظامي، وذلك عبر الجهات الرقابية الحكومية.
مشاركة :