أرجع مدرب نادي العدالة التونسي محمد السعيدي الخسائر الثلاث التي تلقاها الفريق في بداية الموسم الرياضي لعدم تجانس الفريق حتى الآن، مبيناً أن الفريق بدأ مرحلة إعداده الأولى في الأحساء غير مكتمل الصفوف، في حين كانت هناك إصابات لأبرز لاعبيه عبدالله بو هميل قبل انطلاق المعسكر الخارجي، لافتاً أن المعسكر الخارجي في تركيا دخله الفريق بنقص عدد من عناصره الذين لم يسمح لهم من قبل جهات عملهم بمرافقة الفريق إلى هناك، إذ لم يُمنحوا إجازة بهذا الخصوص، فيما الانتدابات جاءت متأخرة وذلك بعد العودة من المعسكر الخارجي وقبل بداية الموسم الرياضي الجديد، وأضاف: ما جعلنا في مشاكل عدم تجانس اللاعبين في الفريق، فهناك عناصر غابت في المعسكر الخارجي وعناصر غابت للإصابات وعناصر جديدة انضمت للفريق، وبذلك افتقدنا التجانس في صفوف وتشكيلة الفريق. وعن المواجهة الأولى في الدوري أمام هجر: بالتأكيد لا نستحق الخسارة في هذه المواجهة لما قدمناه من مستوى عال، سيطرنا على مجريات اللعب، بيد أن هجر سجل فرصته الوحيدة، وربما هذا المستوى المميز كان بمثابة الخدعة لنا قبل مواجهة نجران الثانية التي لم يكن إعدادنا لها كما يلزم، فقد سافرنا إلى أبها متأخرين ووصلنا منتصف الليل، الأمر الذي أصاب اللاعبين بالإرهاق، واعتقد أن كل هذه الأمور تقف وراء الخسارة الكبيرة، وقد حاولنا التعديل بعد تقدم نجران لكن الهدف الثاني الذي جاء من كرة مرتدة أثر نفسياً على اللاعبين، ليسجل نجران الهدفين الثالث والرابع بنفس الطريقة المرتدات السريعة، أما مواجهة الكأس فقد منحنا فيها ستة لاعبين فرصة المشاركة للوقوف على مستوياتهم أكثر، ورغم ذلك سيطرنا على اللعب لكن نجران تفوق علينا تهديفياً من هفوات نجوم فريقنا، والأهم من ذلك أن لا تؤثر تلك الخسائر على نفسيات نجوم الفريق، وأن يكونوا أكثر جاهزية نفسياً وبدنياً للمباريات القادمة، وأن تكون مواجهة وج هي بداية الانطلاقة..