كشفت إحصائية الدفاع المدني عن عدد الإصابات منذ انطلاق عاصفة الحزم البالغة 298 مصاباً عن نجاح مركز الطوارئ والإصابات بمستشفى الملك خالد في نجران، وذلك من خلال استقبال جميع الحالات المصابة من رجال قواتنا المسلحة وحرس الحدود والمدنيين بمنطقة نجران، وتطبيق خطة الطوارئ بنجاح بوجود أكثر من 40 سرير طوارئ، وغرف للعمليات، ومختبر متكامل، وقسم للأشعة مكون من ستة أجهزة مقطعية ورنين مغناطيسي، ومهبط للإخلاء الطبي، ويتواجد 28 استشارياً وإخصائياً و118 من كادر التمريض بالطوارئ، بالإضافة إلى وجود 23 مسعفاً وست سيارات اسعافية متطورة. ومنذ انطلاق عاصفة الحزم ومستشفى الملك خالد المركزي بنجران يعمل بكامل طاقته على مدار الساعة، يستقبل كافة الحالات المرضية والإسعافية جراء الحرب القائمة على الحد الجنوبي، حيث يتم تقديم العلاج اللازم لكافة الحالات التي تأتي إليه، بالإضافة إلى جاهزية بنك الدم الذي وفر جميع فصائل الدم، وفقاً لخطة الطوارئ التي اعتمدتها وزارة الصحة في حالات الحروب والكوراث. وأكد د. عبده الزبيدي استشاري جراحة المناظير وجراحات السمنة المفرطة، المشرف العام على المستشفى أن جميع الاقسام منذ بداية عاصفة الحزم وهي على أهبة الاستعداد، سعياً للمساهمة في انقاذ حياة جميع الاصابات التي تصل إلى طوارئ المستشفى، في ظل الامكانات والتجهيزات الطبية التي تم توفيرها في وقت سابق. وأضاف حققت جميع العمليات الجراحية التي تم اجراؤها للمصابين من تثبيت للكسور واستخراج للشظايا وعمليات العمود الفقري والقلب المفتوح والتجميل نجاحاً، من خلال 11 غرفة للعمليات الرقمية المتطورة بالإضافة إلى مركز العناية المركزة الحديثة المكون من 60 سرير عناية مركزة وعشرة أسرة لعناية الحروق واقسام للتنويم بأحدث الانظمة المتعلقة بالرعاية الصحية، والتي تضاهي في امكانيتها المدن الطبية.