الراي(ضوء):ممكن وجدي، علينا ان نرى الجانب المضحك في المرض ،واحيانا الاستمتاع بضحكة وتقاسم النكتة يعدان من أفضل الوسائل للتخلص من الانفلونزا ونوبات البرد. فقد كشفت دراسة طبية النقاب عن أن 3 أشخاص من بين كل 4 قد يعتادون على الضحك الذي يعمل على تنشيطهم، فى حين قال 29% إن العناق ممن يحبونهم قد عزز من روحهم المعنوية ، بينما أعرب 14% عن أن الموسيقى الهادئة التي لجأوا الى سماعها ساهمت في تقليل أعراض الانفلونزا ونزلات البرد. وأوضح باحثون أن السيدات كن أكثر مهارة في تسخير قوة الضحك في تخفيف أعراض نزلات البرد، في الوقت الذي اعترفت فيه 83% منهن على دوره في تخفيف الأعراض بينهن، مقارنة بنحو 70 % من الرجال وفقاً للاستطلاع الذي أجراه باحثون في جامعة «نيويورك» الأميركية. وأشار أستاذ الطب النفسي الدكتور ديفيد لويس، إلى أن الضحك يمكن أن يصبح أداة لمساعدة الناس لتحسين حالاتهم النفسية والجسمانية، مضيفاً أنهم أجريوا بحوثهم على الأشخاص الذين يعانون من البرد وبعد 30 دقيقة من مشاهدة مقاطع كوميدية وقال أكثر من 70% إنه حصل تحسن ملموس في أعراض نزلات البرد والانفلونزا، بالإضافة إلى الشعور بالنشاط. الى ذلك (د ب أ) أكد معهد روبرت كوخ شبه الرسمي في ألمانيا أنه لا زال من الممكن حدوث موجة إصابات بالأنفلونزا العادية رغم أن إصابات هذا العام أقل بكثير من الأعوام السابقة. وأشارت زيلكه بودا، خبيرة الأنفلونزا بالمعهد إلى أن موجة الإصابة بالأنفلونزا لم تبدأ عام 2012 سوى منتصف شهر شباط وقالت إنه لا يمكن التنبؤ بتطورات الوضع بالنسبة لإصابات الأنفلونزا. و أوضحت ا أن الوقت لا يزال مناسبا لتلقي تطعيم ضد الأنفلونزا وقالت إن مجموعة عمل «أنفلونزا» سجلت حتى الآن أعدادا متزايدة من الإصابة المفاجئة بضيق التنفس في ألمانيا. غير أن بودا أوضحت في الوقت ذاته أن هناك فيروسات أخرى تتسبب في الوقت الحالي في حالات السعال والعطس والتهابات الحلق.