المشاركة في المهرجانات وجاهة للجان المنظمة وغير مجدية لنا

  • 9/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عددٌ من الأسر المنتجة بفتح المجال لهن بشكل رسمي لبيع منتجاتهن في مواقع العامة وليس في المهرجانات الموسمية فقط، التي تمثل التعريف بالزوار بقدراتهن وإمكانياتهن في صنع الوجبات والحرفيات وغيرها. وقالت مزنة البيشي، إننا نطالب بحجز أماكن في الحدائق العامة والواجهات البحرية التي يرتاد لها الكثير من الزوار من مواطنين ومقيمين واجانب على شكل دكاكين أو غرف يتم تخصيصها لبعض الأسر المنتجة المسجلة بالجمعيات، مضيفةً أنه في حال تنظيمها يمكن التخطيط لها من زيارات سياحية والتعرف المنتجات التراثية والحرف الشعبية والأكلات الشعبية، خصوصاً أن البعض يجهل تاريخ تلك الحرفيات، ويمكن الاستفادة من تجارب بعض البلدان في الغرب التي أصبحت هدفاً ومزاراً للسياحة العالمية. أما أم سعود، التي تشارك لأكثر من مرة فاعترفت بأن المهرجانات لا تعد فرصة حقيقية للبيع إذ إن أغلب الزوار يأتي للاطلاع فقط والتذوق وليس للشراء، مشيرة ً إلى أن العديد من المشاركات يخرجن من المهرجان دون بيع المأكولات خصوصاً. فيما أشار أبو أحمد الدوسري، أن الأسر المنتجة بحاجة للدعم الإعلامي من قبل اللجان المنظمة للمهرجانات، فلا يكفي تواجدها داخل المعرض دون وصول الزوار الحقيقيين للشراء والتواصل ما بعد المهرجان وليس للتجول وقضاء الأوقات. وألمحت رفعة القحطاني، إلى أن هناك لبساً في مفهوم الأسر المنتجة من الأسر الفقيرة، فيجب على اللجان المنظمة عدم فتح الباب على مصراعيه، بل يجب حصر المشاركات على الأسر المنتجة الفقيرة المسجلة في الجمعيات الخيرية، فهناك عدد كبير من الأسر المنتجة ليست فقيرة من متوسطي الدخل ويزاحمون الأسر الفقيرة في المواقع وكسب الرزق. يذكر أن المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية ناقش مؤخراً محور تطوير نظام خاص لتصاريح البيع للأسر المنتجة والباعة المتجولين، وسبل مراقبة جودة الأطعمة، إضافة إلى مقترح إيجاد أكشاك للأسر المنتجة في المجمعات التجارية والأماكن العامة.

مشاركة :