صحيفة المرصد: وثق موقع أجنبي قصة انتقام زوجة من زوجها، وصفَت بعد ذلك بـ «الأسطورية»، واستضاف برنامج Discovery الأمريكي، الزوجة وتدعى «إديث» لكي تستفيد النساء من تجربتها، تحت عنوان الإبداع في الانتقام. وبحسب موقع «إيليت ريدرز»، فقد بدأت القصة بعد أن أكمل الزوجين «جيك» و«إديث» 37 عامًا من الزواج، فترك «جيك» زوجته كي يتزوج من فتاة أخرى، تصغرها في العمر، ولم ينته الأمر عند ذلك الحد، بل طرد «جيك» زوجته من المنزل الذي يساوي عدة ملايين دولار، وأعطى زوجته فرصة 3 أيام للخروج من المنزل. أمضت «إديث» يومها الأول في تعبئة أمتعتها في صناديق وحقائب، وﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻨﻘﻞ الأﻣﺘﻌﺔ ﻟﺠﻤﻊ ﺃﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، أما ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍلأﺧﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ، لتتناول عشائها الأخير، المكوّن من جمبري وكافيار، وبعد أن انتهت وضعت في كل غرفة، مخلفات الجمبري المغموسة بالكافيار في جوف كل قضيب من قضبان الستائر. عادَ بعدها «جيك» وزوجته ليستمتعا بشهر العسل في المنزل الفخم، لكنها فوجئا بإنبعاث رائحة كريهة من المنزل، فقاموا بتنظيفه، ومسح الأرض وتهوية المنزل، وفحص الفتحات للكشف عن القوارض الميتة، وعُلقت معطرات الهواء في كُل مكان. لم تفلح خطوات التنظيف في تغيير رائحة المنزل، وجلب الزوجين متخصصين لإبادة الحشرات بإستخدام الغاز، وهو الأمر الذي اضطرهم إلى الخروج من المنزل لبعضة أيام، وفي النهاية، قاموا باستبدال السجاد الصوف الثمين، ولكن كل ذلك لم يُغير الرائحة الكريهة. وﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ، ﻭﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻗﺮﺭﻭﺍ الانتقال إلى مكان آخر، وبعد مرور شهر، وعلى الرغم من تخفيضهم لسعر المنزل إلى النص، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣشترٍ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﻢ، بسبب الرائحة الكريهة. ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ المدينة، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ «ﺟﻴﻚ» وزوجته ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، مما اضطرهم ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺽ ﻣﺒﻠﻎ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﺰﻝ ﺟﺪﻳﺪ. وعند تلك النقطة الدرامية من القصة، ظهرت «ﺇﺩﻳﺚ» على الساحة واتصلت ﺑـ «جيك» لتسأله ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻭﺃﻭﺿﺎﻋﻪ، وﻋﻨﺪﺋﺬ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ «ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻦ»، وبعد أن استمعت إليه، أخبرته بأنها تحب منزلها القديم، ﻭعلى استعداد ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ. وﻣﻊ ﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ، ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻞ 10% ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ولكن بشرط ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭبالفعل ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺇﺩيث. ﻭﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻡ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ الأﻭﺭﺍﻕ، وﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻗﻒ ﺟﻴﻚ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ، ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪﺍﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻘﻞ ﺍلأﺛﺎﺙ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬما ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ «ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ»، التى وضعت بها «إديث» الجمبري، لتصُبح تلك هي اللعنة التى تطارد زوجها للأبد.
مشاركة :