اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في كراكاس بُعيْد مظاهرات الخميس

  • 9/2/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اشتباكات عنيفة اندلعت خلال الساعات الماضية بين قوات الأمن ومئات المتظاهرين المُوالين للمعارضة في العاصمة الفنزويلية كاراكاس تخللتها اعتقالات، وردَّت خلالها الشرطة على المحتجين الذين رشقوها بالحجارة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وتأتي هذه الاشتباكات إثْر مظاهرات الخميس الضخمة التي طالب فيها المحتجون باستقالة الرئيس الحالي للبلاد الاشتراكي نيكولاص مادورو وبتنظيم استفتاء حول تنحيه قبل انتهاء ولايته في ظل أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى ندرة المواد الاستهلاكية الأساسية في فنزويلا. المعارضة التي تقف وراء هذه الاحتجاجات توعدت بمظاهرات جديدة في السابع من أيلول/سبتمبر الجاري. أحد المحتجين قال: نحن نكافح ضد الحرمان، ضد الجوع. هذا البلد فَقَدَ الأمن، والحكومةُ حكومةٌ تمارس اللصوصية وتجارة المخدرات والاختطافات. نريدهم أن يرحلوا عن هذا البلد، وهذا هو سبب وجودنا جميعا هنا، كل الفنزويليين. لا نريد هذه الحكومة بعد اليوم، نريد بلدا حرا. أطال الله عمر فنزويلا. وقال مسؤول في أحد أحزاب المعارضة كان ضمن جُموع المحتجين: نحن نجابه عنف الحكومة بقرار الشعب.، هذا ما تراه هناهؤلاء هم المواطنون الديمقراطيون يتجندون. هذا شعب لا يمكن أن تهدده بالتخويف والتجويع. ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة المسجون ليوبولْدو لوبيز شاركت في هذه المظاهرات، وتقول: اليوم، نحن نقول للعالم إن أربعة وتسعين بالمائة من الفنزويليين يريدون التغيير، تغيير الحكومة، وسنحقق ذلك. وتضيف محتجة أخرى بالقول: أنت ترى بأن كل هذا أمر جدي وحقيقي. نحن بالفعل بحاجة إلى المساعدة، نحن في حالة استعجالية. في المقابل، شهدت العاصمة كاراكاس مظاهرة مضادة نظمها الموالون للرئيس نيكولاص مادورو تحت شعار من أجل الحفاظ على فنزويلا معبِّرين عن مساندتهم النهج الاشتراكي التشافيزي الذي تتبعه حكومة مادورو. مراسل يورونيوز من كاراكاس إدواردو سالازار أوريبي تابع هذه الأحداث وقال عنها: هذه المسيرة وُصفتْ بالتعبئة التاريخية التي نجح زعماء المعارضة في تنظيمها. وقد أعلنوا أنهم سيذهبون في السابع من سبتمبر/أيلول إلى لجنة تنظيم الانتخابات لمطالبتها بتحديد موعد الاستفتاء بشأن تنحي نيكولاص مادورو.

مشاركة :