صحيفة وصف : قد يعتقد من يشاهد حماس أطفال قرية المحربة التابعة لجبل العبادل بجازان اثناء التصدي لإزاحة الصخور أنها هواية يمارسونها أو لعبة مصارعة الصخور كما يطلقون عليها تهكمًا على تكرار هذا الفعل كل ما سقطت الصخور في الطرق الجبلية التي تصل لقريتهم. وقال الشباب والأطفال إن الصخور تسقط من أعلي الجبال وتقطع الطريق أمام السيارات التي يستقلها سكان القرية وهذا شأن يتكرر مع العواصف والرياح والأمطار التي تكثر في المناطق الجبلية،وكون الطرق بدائية تغيب عنها السفلته و وضع موانع لسقوط الصخور فذلك يعطل الحياة أمامهم لهذا هم يهرعون لإزالتها بكل قوة وهذا ما تعلّموه ممن يكبرونهم يجب أن تستمر الحياة وإن غابت الجهات الخدمية عن أداء واجبها وإن كان في الأمر مشقة إلا أنهم جعلوه فيما بينهم نوع من الاستماع أو لعبة مصارعة الصخور. وحصلت على مقطع فيديو يوضح طريقة مصارعة الأطفال للصخور. وقال الشاب مفرح ودعاني، إن الأطفال يجتمعون حول الصخور الكبيرة التي تغلق الطريق ثم يقومون بدفعها مطلقين صرخات القوة حتى يتم إزاحتها عن الطريق لتنطلق صرخة النصر على الصخور العظيمة والنصر على غياب الجهات الخدمية عن القيام بواجبها في تعبيد الطرق و وضع حواجز تمنع تساقط الصخور التي تعطل الكثير من أمور الحياة وتمنع التنقل عند وجود حالات طارئة في الأوقات التي يغيب عنها من يتواجدون للمساعدة. وطالب المواطنون  بايصال صوتهم للمسؤولين وسماع صرخات الأطفال لإنهاء هذه المشقة التي يعانون منها وفتح الطريق الاسفلتي الموصل للقرية وتوفير فرق صيانة قريبة تتفاعل مع بلاغاتهم. (0)