شهدت بعض القرى في مملكة البحرين منذ أمس الأول أعمال تخريبية قامت بها مجموعة من الخارجين على القانون بحسب ما صرح به أمس نائب رئيس الأمن العام بمملكة البحرين. وأوضح أن الأعمال التخريبية تمثلت في ترويع وتهديد حياة المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين من خلال حرق سيارات مدنية عبر قذفها بالمولوتوف وإغلاق بعض الشوارع بالأسياخ الحديدية وسكب الزيت والحجارة وإضرام النار في حاويات للقمامة والإضرار بعدد من الممتلكات العامة والخاصة بهدف منع المواطنين والمقيمين من الوصول لأعمالهم وقضاء مصالحهم. وأكد أن قوات الشرطة قامت بالتصدي لتلك المجموعات التخريبية التي ارتكبت هذه الأعمال وتمكنت من فتح الشوارع وإعادة الوضع إلى طبيعته وفقا للضوابط القانونية المقررة في مثل هذه الحالات. وفي شأن متصل فقد نددت وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين بما تعرضت له بعض المؤسسات التعليمية من أعمال خارجة عن القانون منتهكة حرمة تلك المؤسسات بأعمال إرهابية روعت الأطفال وبثت الرعب في نفوسهم وحاولت منعهم من حقهم في التعليم فضلاً عن تعرض تلك الجماعات التخريبية لمنسوبي تلك المدارس من معلمين وقيادات مدرسية منتهكة حقوقهم في العمل رغبة في شل العملية التعليمية دون جدوى كون الدراسة قد استمرت في الغالبية العظمى من المدارس بشكل طبيعي. وكان مجموعة من المخربين الخارجين على القانون قد قاموا بمنع الباصات الخاصة بنقل الطلاب من الوصول إلى العديد من المدارس بالإضافة إلى قيامهم بغلق أبواب بعض المدارس بالسلاسل والأسياخ الحديدية وغلق الطرق المؤدية لها وإشعال الحرائق عند أسوارها في محاولة فاشلة لمنع انتظام الدراسة فيها. وقد عملت وزارة التربية والتعليم البحرينية على فتح المدارس المتضررة من تلك الأعمال التخريبية من خلال فتح أبوابها وإزاحة العوائق الموضوعة أمامها وإبلاغ الجهات الأمنية بحكم اختصاصها.