أفغانستان: استياء أمريكي بعد الإفراج عن 65 مقاتلًا يشتبه بأنهم من طالبان

  • 2/14/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أفرجت السلطات الأفغانية أمس الخميس، عن 65 مقاتلاً يشتبه بأنهم من حركة طالبان من سجن باغرام، ما أثار استياء الولايات المتحدة التي تعتبر أنهم مسؤولون عن قتل عناصر من قوة الأطلسي والقوات الأفغانية ومدنيين. فيما، قتل جنديان أمريكيان في أفغانستان أمس الأول الأربعاء، برصاص أفغانيين يرتديان الزي العسكري في ما يرجح أن يكون أول «هجوم من الداخل» يسجل في هذا البلد هذا العام. وقالت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في افغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي إن «اثنين من أفراد إيساف قتلا برصاص شخصين يرتديان زي قوات الأمن الوطنية الأفغانية». إلى ذلك، يعتبر الإفراج عن السجناء قد يزيد من التوتر في العلاقات بين كابول وواشنطن، وسط ضغوط لتوقيع البلدين اتفاقية أمنية تسمح ببقاء مجموعة من الجنود الأميركيين في البلاد بعد إنسحاب قوات الحلف الأطلسي في نهاية 2014. وقال عبد الشكور دادراس عضو اللجنة المكلفة تقييم وضع الأشخاص المعتقلين في السجون الأفغانية لوكالة فرانس برس إن «السجناء الـ65 أفرج عنهم وقد غادروا سجن باغرام هذا الصباح (أمس الخميس)». وأضاف «تمت مراجعة ملفاتهم وتبين أن ليس لدينا أي سبب لإبقائهم في السجن». وأكد الجنرال غلام فاروق قائد الشرطة العسكرية في سجن باغرام لوكالة فرانس برس الإفراج عن السجناء قائلا «لقد غادروا بالسيارة إلى منازلهم، لكننا لم ننظم وسيلة نقلهم». وانتقدت الولايات المتحدة هذا القرار معبرًة عن «أسفها الشديد». وقالت إن هذه الخطوة يمكن أن تزيد وتيرة العنف في أفغانستان التي تشهد تمردًا مسلحاً منذ العام 2001. وقالت السفارة الأميركية في كابول في بيان إن «الحكومة الأفغانية يجب أن تتحمل تبعات هذا القرار، نحن نحث الحكومة على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان أن الأشخاص الذين أفرج عنهم لن يرتكبوا أعمال عنف جديدة أو يقوموا بأعمال ترهيب». لكن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي يعتبر أن سجن باغرام يؤدي إلى تزايد أعداد عناصر طالبان لأن بعض المعتقلين فيه يتعرضون لتعذيب شديد. وقبل الإفراج عن هؤلاء الأشخاص، وصفهم الجيش الأميركي بأنهم «خطرون» ومرتبطون مباشرة بهجمات أدت إلى مقتل أو إصابة 32 من عناصر قوة حلف شمال الأطلسي و23 أفغانيًا. 2001.

مشاركة :