قتل نحو 1964 شخصاً في سوريا خلال شهر أغسطس الماضي، قضى معظمهم جراء قصف الطيران الروسي والسوري. وقالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إن من بين الضحايا (291) طفلاً و(186) سيدة و(22) شخصاً قضوا تحت التعذيب. وأشارت إلى أن الطيران الروسي كان مسؤولاً عن مقتل (180) شخصاً، فيما كان الطيران التركي مسؤولاً عن مقتل (24) شخصاً، و(9) جراء قصف طيران التحالف الدولي، بالإضافة إلى (142) شخصاً على يد تنظيم (داعش) سواء في الاشتباكات المباشرة مع التنظيم أو بالألغام التي خلفها في المناطق التي انسحب منها أو بالإعدامات المرتكبة من قبله بتهم مختلفة و(124) جراء سقوط قذائف من قبل قوات المعارضة على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام. كما تم توثيق (16) شخصاً قضوا على يد الميليشيات الكردية و(5) جراء نقص الدواء والغذاء الناجم عن الحصار، فيما كانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل بقية الضحايا. وأوضحت اللجنة أن محافظة حلب تصدرت باقي المحافظات من حيث أعداد الضحايا حيث بلغ (844) شخصاً، تلتها محافظة إدلب بـ(413) شخصاً ومن ثم محافظة ريف دمشق بـ(195) شخصاً. فيما بلغ مجموع الضحايا في محافظة دير الزور (130) شخصاً، وفي محافظة حمص (125) شخصاً، وفي محافظة حماة (110) أشخاص ومن ثم محافظة درعا حيث بلغ (64) شخصاً. وأكدت أنه تم توثيق (48) شخصاً في محافظة الرقة و(19) شخصاً في محافظة الحسكة، و(8) أشخاص في العاصمة دمشق. كما تم توثيق (4) أشخاص في محافظة اللاذقية و(2) في محافظة القنيطرة و(1) في كل من محافظتي السويداء وطرطوس.