تدهور صحة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ أكثر من 55 يوما

  • 9/3/2016
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

صرح محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين طارق برغوث، اليوم الجمعة، بأن صحة الأسير محمد البلبول المضرب عن الطعام منذ أكثر من 55 يوما تشهد تدهورا وأن إدارة السجون نقلته إلى قسم العناية المركزة في مستشفى ولفسون في تل أبيب. وقال برغوث لوكالة فرانس برس، إن "الحالة الصحية للأسير محمد البلبول (27 عاما) من مدينة بيت لحم تدهورت في شكل واضح مساء الخميس ما أدى إلى نقله إلى مستشفى ولفسون في تل أبيب". والبلبول طبيب أسنان اعتقل في السابع من يونيو وأعلن إضرابه عن الطعام في الرابع من يوليو ثم حول على الاعتقال الإداري ولا يتناول أي مدعمات أو أملاح باستثناء الماء. وأضاف المحامي "زرته أمس (الخميس) في المستشفى وحذره الأطباء أن حياته في خطر وقالوا لي إن وضعه صعب وقد يصاب بانهيار كامل في أي لحظة". وأوضح أن " الاحتلال الصهيوني يتهم البلبول بإجراء اتصالات مع حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة من دون أن توجه إليه أي تهمة رسمية أو لائحة اتهام". ويتيح قانون الاعتقال الإداري المتوارث من فترة الانتداب البريطاني، اعتقال أي شخص بأمر عسكري بدون إبداء الأسباب أو توجيه تهمة إليه أو محاكمته لفترات غير محددة، الأمر الذي تعتبره الجمعيات الحقوقية انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. وأضاف المحامي "سنقدم قريبا التماسا إلى المحكمة العليا لاطلاق سراحه لأن وضعه الصحي سيء جدا. وقد أعلن أنه لن ينهي إضرابه إلا عندما يتم إلغاء الأمر الإداري بحقه". كما أشار برغوث إلى محمود البلبول (25 عاما) شقيق محمد الذي ينفذ بدوره إضرابا عن الطعام منذ الأول من يوليو وهو ضابط فلسطيني اعتقل في 7 يونيو مع شقيقه من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة وحول على الاعتقال الإداري. وأكد برغوث أن "محمود فقد نحو ثلاثين كيلوجراما من وزنه حتى الآن ويجد صعوبة كبيرة في الكلام". ولفت إلى أن "أطباء الاحتلال حذروا قبل أسبوع من إصابة محمود بالشلل في حال لم يتم اعطاؤه المدعمات، ولكنه يرفض تناولها وهو مصمم على مواصلة إضرابه حتى انهاء اعتقاله الإداري". وإشار إلى وجوده في مستشفى "اساف هروفه " في ريشون لتصيون قرب تل أبيب، موضحا أن "وضعه سيء ويتناول الماء والملح ففط". وهناك نحو 700 فلسطيني قيد الاعتقال الإداري في الاحتلال. //إ.م ;

مشاركة :