خلاف الراقصة إليسار ومدير أعمال الفنانين تامر عبد المنعم إلى مزيد من التأزم وتبادل اتهامات خطيرة

  • 9/2/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مازالت قضية خلاف الراقصة إليسار وتامر عبد المنعم مدير أعمال عدد كبير من الفنانات من بينهنّ أنغام وهيفاء وهبي تتفاعل على نطاق واسع. فبعد أن تم نشر خبر يفيد بسجن تامر في بيروت، تم تكذيبه في أحد المواقع الإلكترونية، فما كان من الراقصة إليسار إلا أن أصدرت بياناً رسمياً، يؤكد الخبر الأول ويشرح أنه تم سجن تامر 12 يوماً، وأنه منع من السفر، ولم يرفع القرار عنه إلا بعد دفعه 5 ملايين ليرة لبنانية، واعداً بحلّ النزاع حبياً. لكن تامر عبد المنعم قال في حوار مع "سيدتي نت" إن كل ما نشر حول هذا الموضوع هو مجرد افتراءات وأكاذيب، وكل ما تقوم به إليسار هو محاولة لابتزازه للتنازل عن دعويين أقامهما ضدها في مصر، بقيمة مليون دولار، بسبب إخلالها بعقد إدارة أعمال مدته خمس سنوات، واشتغلت من وراء ظهره بعد 5 أشهر، وشاركت بفيلمين من دون علمه، وأن لديه إثباتات وأوراق ومن يريد أن يتكلم فليثبت أوراقه ومستنداته، موضحاً أنه شخص محترم ولا يأكل حق الناس، وكل ما تقوم به إليسار هو محاولة منها للضغط عليه للتنازل عن الدعاوى عليها في مصر ولكنه لن يتنازل أبداً. مكتب إليسار يصدر بياناً فما كان من إليسار، بعد تصريحات تامر، إلا أن أصدرت بياناً، اتهمت فيه تامر عبد المنعم (أسمته متعهد الحفلات وليس مدير أعمال) بالتضليل الإعلامي، مشيرة إلى أن مكتبها القانوني والإعلامي نشر مُستنداً قانونياً يثبت صحة توقيف تامر عبد المنعم في بيروت، بعد أن ادّعى النائب العام في جبل لبنان القاضي كلود كرم بحقه وبحق شخص آخر بجرم حجز حريّة وتهديد بالقتل والسرقة والإستيلاء على أموال بالاحتيال . اللافت في بيان إليسار أنه لم يشر، من قريب أو بعيد، إلى مسألة الدعويين المقامتين ضدها في مصر، وهذا ما استوضحناه من المكتب الإعلامي الخاص بها، الذي قال" نحن اليوم نكتفي بالبيان، لأن تامر عبد المنعم، ينكر مسألة توقيفه في لبنان. هناك دعوى مرفوعة عليه في لبنان، واضحة التفاصيل، وتم توقيفه على أساسها، ونحن ننتظر حكم القضاء اللبناني والمصري في هذا الموضوع". وعن الدعويين المرفوعتين عليها في مصر، رد المكتب" كل ما يهمنا الآن أن نثبت أن تامر عبد المنعم "لف ودار". ولأن عبد المنعم يرى أن إليسار "تلف وتدور" أيضاً، أجاب مكتب إليسار الإعلامي" نحن لم نتحدث في الموضوع لو لم يبدأ هو بالكلام. نحن أصدرنا البيان الأول بناءً على خبر نفى فيه أنه تم توقيفه مع أنه كان مسجوناً في لبنان، وأن هناك سوء تفاهم في هذا الموضوع، وأردنا أن نوثّق خبر توقيفه بسبب قضية مرفوعة عليه لا أكثر ولا أقل. القضية "كبيرة كتير" وإليسار حقها رح تاخده". ونحن سنصدر وثائقنا تدريجياً. عمر القضية عام ونصف العام ولو أنه لم ينف خبر توقيفه لما كنا تحدثنا عن الموضوع في الإعلام". وعن الدعويين المرفوعتين على إليسار في مصر، أجاب المكتب الإعلامي" إليسار تدخل مصر بشكل دائم لماذا لم يتم توقيفها، ولماذا تم توقيف تامر عبد المنعم في لبنان! في مرحلة من المراحل كانت إليسار قد وقّعت عقد إدارة أعمال مع تامر عبد المنعم ولكنه أخلّ به". ولأن تامر عبد المنعم أشار إلى أن إليسار هي التي أخلّت بعقد إدارة الأعمال، أوضح المكتب الإعلامي" بل هو الذي أخلّ بالعقد وليس هي ومن دون الدخول في التفاصيل". كما نفى المكتب الإعلامي الخاص بإليسار ما سبق أن قاله تامر عبد المنعم بأن إليسار اشتغلت من وراء ظهره بعد مرور 5 أشهر على توقيع العقد، وقالت "هذا غير صحيح. ومن يعود بالأرشيف إلى الوراء، يجد أنها رفعت عليه دعاوى نصب واحتيال وتهديد". وعما إذا كان تامر عبد المنعم هدد بقتلها كما جاء في البيان، وموقفها ممن ربط بين تهديد إليسار وقتل الفنانة سوزان تميم، أجاب المكتب الإعلامي" باذن الله لأ. الله يبعد الأذى عن الكل.. البيان واضح". وعن المقصود بالعبارة التي تم نشرها بالوثيقة والتي ذكرت أن تامر وعد بحلّ المسألة حبياً، قال المكتب الإعلامي "لا أعرف! ما أعرفه أنه تم إخلاء سبيله على هذا الأساس". وعن أبرز مطالب إليسار في موضوع خلافها مع تامر عبد المنعم، أجاب المكتب" لا يمكنني الدخول في كل التفاصيل. عندما يتم الإخلال ببنود العقد، فهذا يعني حكماً، أن العقد ملغى". وهل المقصود أنه لا توجد دعاوى قضائية بحق إليسار في مصر، أجاب المكتب" أنا لم أقل أنه لا توجد دعاوى في حقها في مصر. الدعاوى من الطرفين. ولكن لو أن دعوى إليسار مثل دعوى تامر، لماذا لم يتم توقيفها في مصر؟! أنا لا أنكر شيئاً. ولكنني أحاول أن أبرهن أنه ينكر أنه تم توقيفه في لبنان. والوثيقة هي إثبات على صحة ما أقوله". ورداً على ما قاله إن شكوى إليسار ضده كيدية وإنها تحاول ابتزازه للتنازل عن الدعاوى التي رفعها ضدها في مصر، رد المكتب" وهل الابتزاز يمكن أن يوقف شخص في السجن لمدة 12 يوماً. هناك قانون واضح وصريح. هو دفع 5 ملايين ليرة لاستعادة جواز سفره لكي يتمكن من مغادرة لبنان، على أن يحضر الجلسة المقبلة وإلا يتم توقيفه غيابياً". تامر عبد المنعم: كل ما تفعله إليسار ليس سوى محاولة لابتزازي من جهته أرسل تامر عبد المنعم لـ"سيدتي نت" وثيقة للدعويين اللتين أقامهما ضد إليسار في مصر، ويعود تاريخها إلى نحو عام ونصف قائلاً لـ"سيدتي نت" هي تحاول اليوم أن "تلوي ذراعي" وابتزازي". وأضاف"إن ما قامت به هو مجرد شكوى كيدية، وأنا لا أحب أن أعطي هذه النوعية أكبر من حجمها، لأنها بالنسبة لي لا تستحق الرد. أنا أتعامل مع 30 فناناً وكلهم "كويسين وناس محترمة ودي طلعت مش تمام"، ورفعت عليها دعويين منذ عام ونصف العام في مصر. كل ما تفعله إليسار، ليس سوى محاولة لابتزازي بأي شكل من الأشكال، وهذا لن يحصل وأنا لن أضيّع وقتي عليها". ورداً عما إذا كان تم أو لم يتم توقيفه في لبنان، رد تامر" الموضوع يطول شرحه. هي حررت محضراً كيدياً، وقالت إنها خُطفت وسُرق مالها وجواز سفرها بينما"هي مسافرة رايح جاي".عندما يحرر أحد محضراً في حقك، ولا توجد أدلة، تقوم الشرطة ببحث وتحري. لنفترض أنه تم توقيفي في المطار، وعندما يتم إثبات أن كل ما ذكر في المحضر غير حقيقي، يتم إخلاء سبيلي، لأنه في الأساس لا توجد مذكرة توقيف. هي لم تذكر في الوثيقة أي عنوان أو رقم هاتف. مما يعني أن كل ما فعلته كان متعمداً". ورداً عما قاله مكتبها الإعلامي بأنه أخلّ في العقد مما يعني أن العقد بينهما ملغى أجاب: "الكلام سهل. أنا تقدمت بإنذارات ورفعت قضيتين وكل شيء مثبت بالورقة والقلم بالمحاضر والتي يزيد عددها عن العشرة. فكيف أكون أنا من أخلّ بالعقد؟ هذه الأمور تظهر في المحكمة . هي لم تلتزم بالعقد بعد عام وست أشهر، بعد سنتين تقدمت بمحضر وتقول إنني خطفتها في مصر. أي تقول أي كلام لكي تكسب شهرة وتعمل دعاية لنفسها. هي "بتاعت مشاكل" وتم طردها من كل الأماكن التي اشتغلت فيها. في الشركة يوجد معي 30 فناناً "زي الفل اشمعنى هيّ" مشاكلها في كل مكان. والقضاء سوف يأخذ مجراه. أي عقد لا يلغى إلا بحكم المحكمة حفاظاً على الحقوق". عن الدعوى التي رفعتها عليها في مصر، أجاب" بعد أن تقدمت بدعوى ضدها، رفعت ضدي دعوى فسخ عقد. ورقي مظبوط . والكلام سهل جداً وبإمكانها أن تقول إنني خطفتها وهددتها وأخذت جواز سفرها. حالياً هناك إجازة قضائية وكل ما تدّعيه لم يحصل والقضاء لا بد وأن يأخذ مجراه. كل من يكذب في القضاء، سيرتد عليه سلباً من الناحية القانونية. هي تعتقد أنها يمكن أن تقول أي كلام للقضاة، وكأنهم يصدقون أي شيء ولا يدققون في الورق والمستندات الموجودة بين أيديهم. ونحن لدينا كل الأوراق بالدليل القاطع الذي يثبت كذبها. وأكبر دليل يثبت كذبها، هي تدعي أنني خطفتها أو هددتها بالخطف، ثم تقدمت بشكوى ضدي وليس بدعوى في لبنان، بعد سنتين ، ولم تذكر رقم هاتفي ولا عنواني في الشكوى مع أنه يوجد دعاوى بيننا في مصر، وهذا يعني أن كل تفعله هو بهدف ابتزازي. كيف يمكن أن أكون قد أخذت جواز سفرها وهي "رايحة جاية" على المطار وكل تحركات سفرها مسجلة في الأمن العام؟ هل هي تعتقد أن الناس "هبلة"؟ أتمنى لو أنها تقدم دليلاً واحداً على الذي تدّعيه بأنني خطفتها وهددتها وأخذت منها هاتفها وجواز سفرها". وعن تأكيد مكتب إليسار الإعلامي على أنه تم توقيفه 12 يوماً وأنه دفع 5 ملايين ليرة وتعهّد بحلّ القضية حبياً رد تامر" لنفترض أنني تقدمت بمحضر وقلت إنك خطفتني ولكنني لم أذكر رقم هاتف أو عنواناً. عندها يحصل بحث وتحري، ويتم الحصول على كل تفاصيل جواز سفري لكي يتم توقيفي في المطار. لو كان هناك أمر توقيف، لما كان تم إطلاق سراحي، لأن هناك إجازة قضائية، ولكن القاضي أصدر "حاجة اسمها ترك"، وهذا يعني أنني لست مذنباً، وهي تقول مجرد كلام. وفي الأساس لم تحصل أي جلسة، بل تم تأجيلها للشهر المقبل. حتى القاضي قال لمحاميها "حاولو تحلّوا القضية بالودّ" بمعنى أنه حاول أن يفهمهم أن بلاغكم كاذب وأنه سيرتد عليكم. عندها يمكن أن أقاضيها ويمكن أن يتم سجنها. كانت كل محاولة محاميها، استغلال الإجازة القضائية لكي يتم توقيفي وسجني شهرين ونصف أو ثلاثة شهور. هذه هي لعبتهم". وختم تامر " مبدئياً، هل يمكن أن يتعرض شخص للخطف، ثم يجري محضراً بعد سنتين. وهل هناك شخص أُخذ منه جوازه، وبرغم ذلك دخل وخرج من المطار أكثر من 20 مرة؟ هل هناك شخص تم ضربه ولا يحصل على محضر طبي؟ لو أنه حصل لها شيء في مصر، ألم تكن قصدت السفارة اللبنانية فيها؟ كل كلامها كذب بكذب، بهدف الشهرة. أكثر ما أضحكني هي أنها تعرف كل تفاصيل جواز سفري حتى اسم أمي وبرغم ذلك لم تذكر اسمي أو عنواني أو رقم هاتفي، حتى أنه توجد مراسلات بيني وبينها وقضايا ومراسلات عبر المحامين. من يدقق في الوثيقة يجد أنها مذكرة بحث وتحري على شخص غير معروف. هم كانوا يخططون لسجني لكي يضغطوا عليّ بهدف ابتزازي.. وهذا ما حصل فعلاً لأنهم تحدثوا إلى محاميّ في مصر، وقالوا له نحن نتنازل في لبنان مقابل أن أتنازل في مصر".

مشاركة :