«طرق دبي»: 713 بطاقة «نول» لذوي الاحتياجات الخاصة

  • 9/3/2016
  • 00:00
  • 40
  • 0
  • 0
news-picture

تحرير الأمير (دبي) كشف عبد المحسن إبراهيم يونس، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في هيئة طرق ومواصلات دبي، أن عدد المستفيدين من وسائل النقل والمواصلات العامة من ذوي الإعاقة البصرية بصفة خاصة، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، بلغ 713 شخصاً جميعهم يحملون بطاقات «نول»، فيما بلغ إجمالي عدد مستخدمي مترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر في النصف الأول من العام الجاري نحو 96 مليوناً و486 ألف راكب من بينهم 35% نساء. وأضاف لـ«لاتحاد» أن في إمكان ذوي الإعاقة البصرية التنقل في إمارة دبي بكل سهولة ويسر مستخدمين مترو دبي للوصول إلى مختلف وجهاتهم دون عناء، انطلاقاً من بوابة محطة المترو حتى وصولهم إلى الوجهة التي يقصدونها، موضحاً أن الهيئة حرصت أن تكون البنية التحتية لمترو دبي سهلة الاستخدام لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، وذوي الإعاقة البصرية بشكل خاص، إذ يستطيع ذو الإعاقة البصرية الدخول من بوابة محطة المترو، والدخول بالبوابة الخاصة به ومتابعة السير على المسار الخاص به والحصول على بطاقات أو تذاكر التنقل، أو غيرها من الخدمات التي تم توفيرها خصيصاً على امتداد مساره دون الخروج منه. تخصيص مسارات وأكد يونس أن المعاقين بصرياً يستطيعون استخدام مترو دبي عبر 3 وسائل في آن واحد، لتعينهم على الاستدلال على كل متطلبات التنقل عبر تلك الوسيلة للوصول إلى مختلف وجهاتهم في الإمارة، الأولى: الاستدلال باستخدام مسار اللمس المعدني المخصص للمعاقين بصرياً والمشي عليه، مستخدمين العصا لتحسس المسار المخصص لهم وعدم الخروج منه، وقد عمدت الهيئة إلى تخصيص مسارات لذوي الإعاقة البصرية ضمن إنشائها البنية التحتية لمحطات مترو دبي. وتابع: أما الوسيلة الثانية فهي الإعلان الصوتي للإذاعة الداخلية للمترو من خلال نظام الإذاعة الداخلية للمحطات للاستدلال على خطوط المترو ومواعيد رحلاتها ووجهاتها، إضافة إلى التنبيهات عما يطرأ من تغيير في مواعيد الرحلات أو حالات طوارئ، حيث يمكن لذوي الإعاقة البصرية متابعة رحلاتهم مع الآخرين من الأسوياء جنباً إلى جنب عند متابعتهم الإذاعة الداخلية للمترو من دون التأثر بأي شيء ، أما الوسيلة الثالثة والأخيرة فهي تتعلق بطلب المساعدة من الموظفين أو رجال الأمن المنتشرين في أنحاء «مترو دبي»، والاستفسار عن كل الخدمات المتوفرة في المحطات، إضافة إلى ما يخطر في بالهم من استفسارات أخرى. ... المزيد

مشاركة :