دقت مباراة المنتخب السعودي ونظيره التايلندي والتي أقيمت على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن منافسات الجولة الأولى للتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2018 المزمع إقامته في روسيا ناقوس الخطر لدى الجماهير السعودية قاطبةً والتي أبدت بدورها قلقها الكبير من مستوى المنتخب السعودي خصوصا وأن المباراة التي انتهت بهدف دون رد لم ترتق لمستوى التطلعات ولم تكن على قدر الآمال المعقودة على الأخضر الذي حظي بدعم أكثر من 40 ألف متفرج في استهلالية مشواره نحو مونديال روسيا . حيث غلب الأداء السلبي أصحاب الأرض ولم يتمكن من هز شباك الخصم أو تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الضيوف في ظل وجود ضعف كبير في الخط الهجومي وكذلك شكل المنتخب التايلندي خطورة في أكثر من كرة على الرغم من قلة وصوله للمنتخب السعودي مايعني سهولة اختراق الدفاع السعودي. الجماهير السعودية طالبت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولي المنتخب بالجلوس مع المدرب مارفيك ومناقشته في الأخطاء التي وقع فيها سواء كان ذلك على مستوى العناصر التي تم اختيارها أو من خلال طريقة اللعب التي دخل بها اللقاء الأول مؤكدة أن هناك أسماء من الممكن أن تضيف للمنتخب السعودي في بقية مشواره الصعب كالاستعانة بالظهير المخضرم حسين عبدالغني وكذلك المهاجم ياسر القحطاني نظير مايتمتعان به من خبرة لها دور كبير في مثل هذه التصفيات كما طالب البعض بضم لاعب الوسط أحمد الفريدي ولاعب الاتفاق محمد كنو مؤكدين أن تلك الأسماء ستشكل إضافة كبيرة للمنتخب، كما حذرت من عدم تدارك الأخطاء في وقت مبكر قبل وقوع الفأس في الرأس والخروج من التصفيات دون التأهل للمونديال المقبل. الجدير ذكره أن المنتخب الأسترالي يتصدر حاليا منتخبات المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخبين السعودي والإماراتي بعد أن نجح المنتخب الأسترالي في التغلب على نظيره العراقي بهدفين دون رد، في حين تجاوز المنتخب الإماراتي نظيره الياباني هناك في طوكيو بهدفين لهدف. رابط الخبر بصحيفة الوئام: انتصار باهت وأداء متواضع يثير القلق على مستقبل المنتخب السعودي