وضع حسام البدري المدير الفني للأهلي طريقة 3-5-2 كخطة محتملة في ولايته الثالثة في القلعة الحمراء حسب وصفه "لزيادة الجانب الهجومي". خلال تصريحاته أيضا، شدد البدري على ثقته في قلوب دفاع الأهلي أحمد حجازي ورامي ربيعة وسعد سمير ومحمد نجيب. FilGoal.com في هذا التحليل يحاول وضع جميع الاحتمالات لشكل الأهلي بـ3-5-2، مع وضع تصريحات البدري حول زيادة الجانب الهجومي في الاعتبار. ليبرو يجيد بناء اللعب مع أجنحة طائرة يجيد أحمد حجازي بناء الهجمة من الخلف بتمريرات طولية بلغت نسبة دقتها 48% في الموسم الماضي، هذا الأمر قد يفيد البدري في تنفيذ 3-5-2 بالشكل الموضح أعلاه في لعب الكرات الطولية إلى الثلث الأمامي، بالتحديد لعبد الله السعيد أو أحد المهاجمين لتشكيل محطة هجومية ونقل الكرة لجناحين طائرين على اليمين أو اليسار واستغلال وجود رأسي حربة في منطقة الجزاء في إرسال كرات عرضية. في تلك الطريقة، يوفر حسام عاشور التغطية الدفاعية خلف لاعب الوسط الذي يتقدم لتحقيق الزيادة الهجومية، صالح جمعة أو كريم وليد "نيدفيد" مثالا. ولكن على البدري الحذر هنا، لابد من أن يقف دفاع الأهلي مقتربا من مرمى الفريق بسبب البطء النسبي لحجازي. غالي ليبرو؟ قدرة حسام غالي على مجاراة واجبات وسط الملعب صارت واضحة للجميع في الموسم الماضي، بسبب عامل السن وانخفاض المستوى. ولكن قدرته على بناء الهجمات بالتمريرات الطولية مازالت جيدة. الأمر واحد مقارنة بالاحتمال الأول، سرعة غالي لا تؤهله للتغطية الدفاعية لذا يجب على دفاع الأهلي الاقتراب أكثر من مرمى الفريق مع اللعب بنفس الطريقة بالنسبة للبناء الهجومي. الهجوم الكاسح الشكل الموضح أعلاه يعتمد كثيرا على نقل الكرة على الأرض، مع واجبات إضافية للمساكين (سعد وربيعة) في نقل الكرة لثنائي خط الوسط أمام حسام عاشور، مع انضمام ميدو جابر أو وليد سليمان للداخل وانطلاق معلول للأمام من أجل وصول الكرة إليه بتمريرات قطرية ليمرر العرضيات إلى المهاجمين داخل المنطقة. كما سيشارك أحد المهاجمين بشكل أكبر في بناء اللعب في الثلث الأوسط من الملعب. أطراف نارية وأفضل ما في 4-2-3-1 أو ما فعله المعلم ثلاثي الدفاع بنفس الطريقة، ولكن في الوسط والأمام تختلف التركيبة. ظهيران على الطرفين ولاعب وسط ارتكاز ثابت، مع أخذ ما في أفضل 4-2-3-1، الشراكة بين الظهيرين والجناحين. وجود جناحين هجوميين أمام الظهيرين سيحرر الجناحين من المهام الدفاعية ولكنه سيتطلب من الظهيرين التزاما دفاعيا أكبر، وثبات الثلاثي الدفاعي وخروج الليبرو لمساندة لاعب الوسط المدافع، مثلما كان يفعل هاني سعيد مثلا مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 2010 من مساندة لوسط الملعب مع المدرب حسن شحاتة. بلا ليبرو.. انظروا ليوفنتوس لماذا تعني 3-5-2 دائما وجود ليبرو؟ انظروا ليوفنتوس. يوفنتوس مع ماسيميليانو أليجري لا يعتمد على ليبرو، بل 3 قلوب دفاع يعتمد عليهم الفريق في التأمين الدفاعي التام، والأيمن والأيسر على الخروج بالكرة سواء بالتمرير الأرضي أو الطويل للاعبي وسط الملعب سواء في العمق أو على الطرفين. زيادة لاعبي الطرفين، مع أحد لاعبي وسط الملعب لتحقيق زيادة هجومية مع كثافة في العرضيات استغلالا لوجود رأسي حربة.