باكستان: 11 قتيلاً و40 جريحاً حصيلة تفجير أمام محكمة

  • 9/3/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب 40 بجروح عندما فجّر مسلح شحنة ناسفة أمام مقر المحكمة في مدينة مردان الباكستانية الجمعة، في اعتداء جديد يستهدف سلك القضاء. دخل المسلح عبر البوابة الرئيسية لمقر المحكمة ثم قام بإلقاء قنابل يدوية قبل أن يفجر سترته الناسفة بين الناس الذين تجمعوا، وفق المسؤول في الشرطة إعجاز خان. وقال خان للصحافيين: «ارتفع عدد القتلى إلى 11»، وكشف مسؤول أمنى آخر فيصل شهزاد: إن شرطيين قُتلا في التفجير وإن بين الضحايا محامين. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير الذي نفذ بعد ثلاثة أسابيع من تفجير استهدف تجمعاً للمحامين في مستشفى في مدينة كويتا في بلوشستان وأسفر عن 73 قتيلاً. ويتعرض القضاة والمحامون في باكستان بشكل متكرر لعمليات اغتيال وهجمات، وفي بيشاور، في شمال غرب باكستان، حاول أربعة مسلحين الجمعة مهاجمة الحي المسيحي في ورساك شمال المدينة لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهم، وفق الجيش. وقال الجيش: إن الجنود، تساندهم المروحيات، اشتبكوا مع المسلحين الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة بعد أن دخلوا الحي القريب من سد ورساك، على بعد نحو 60 كلم من مردان في مقاطعة خيبر بختنخوا. وأوضح الجيش في بيان أن «أربعة انتحاريين يحملون أسلحة وذخيرة اقتحموا الحي المسيحي بعد أن قَتلوا حارساً أمنياً في الخامسة صباحا، وردت القوات الأمنية على الفور وطوقت المنطقة، وجرى تبادل لإطلاق النار وقُتل الإرهابيون الأربعة». وأعلن فصيل جماعة الأحرار المنتمي لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن الهجوم، وقال متحدث باسمه للصحافيين في بيشاور: إن المهاجمين قَتلوا عدداً من «الكفار». وهذه الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن أعنف اعتداء شهدته باكستان هذه السنة واستهدف حشداً في حديقة لاهور في يوم عيد الفصح مخلفاً 75 قتيلاً، وفي ديسمبر 2014، هاجمت طالبان مدرسة في بيشاور وقتلت أكثر من 150 شخصاً معظمهم من التلاميذ في أعنف اعتداء تشهده باكستان. وشن الجيش حملة لضرب قواعد المقاتلين في المناطق القبلية ووقف العنف الذي أوقع آلاف القتلى المدنيين منذ 2004. وأدان رئيس وزراء باكستان نواز شريف اعتداءي الجمعة وقال: إن المسلحين في مأزق وإنهم يعبرون عن «إحباطهم من خلال مهاجمة أهداف سهلة»، مضيفاً: «لن نترك لهم مكاناً يختبئون فيه في باكستان».;

مشاركة :