أوضح المفاوض الاتحادي عبدالله شرف الدين أنه فقد والده، وعمه، وأخاه الأكبر، وصديقه ورئيسه الراحل أحمد مسعود، مضيفا: «سبحان الله في كل شيء حكمة، عودة والدي أحمد مسعود للواجهة مرة أخرى وتوليه رئاسة العميد وبفترة قليلة بعدها يتوفاه الله، جعلت الجميع يدعون له بالرحمة والمغفرة، اللهم ارزقني حسن الخاتمة». وأكد شرف الدين أن الاتحاديين كافة عليهم العمل بقوة ليحققوا تطلعات وطموحات الفقيد أحمد مسعود، التي كان يريد أن يحققها خلال فترة رئاسته التي حظي بها بتزكية من كبار أعضاء شرف العميد وعلى رأسهم الرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور بن عبدالعزيز، وبتكليف من قبل رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، بعد أن قدم شيكا مصدقا بمبلغ 30 مليون ريال، مبينا أن الرئيس الراحل نجح خلال فترة وجيزة في إتمام تعاقداته المحلية والأجنبية وإحضار جهاز فني، وتسديد الديون وقيد اللاعبين المحترفين، وتحقيق الانتصارات في بطولتي كأس ولي العهد ودوري جميل للمحترفين، كما حرص مع أعضاء مجلس إدارته على أن يحقق المزيد من الإنجازات للعميد، وسيواصل رجالات النادي من خلال التكتل الشرفي وبعمل جاد من قبل الإدارة لحصد البطولات.
مشاركة :