ألمانيا تبدأ المشوار في أوسلو وهولندا تواجه السويد

  • 9/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ينطلق قطار التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في روسيا عام 2018 غداً الأحد بإقامة الجولة الأولى لمنافسات المجموعات الثالثة والخامسة والسادسة. وتقام الجولة الأولى على مدى ثلاثة أيام، فتجري مباريات المجموعات الرابعة والسابعة والتاسعة الاثنين، والمجموعات الأولى والثانية والثامنة الأحد. وتشهد التصفيات مشاركة 27 منتخباً وزعت على تسع مجموعات، يتأهل متصدر كل منها إلى النهائيات مباشرة في حين تخوض أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثاني الملحق في ما بينها. وأوقعت القرعة التي سحبت في 25 يوليو/ تموز 2015 المنتخب الألماني حامل اللقب في مجموعة سهلة هي الثالثة إلى جانب النرويج وسان مارينو واذربيجان وتشيكيا وإيرلندا الشمالية، في حين أنها لم ترحم إسبانيا بطلة عام 2010 وأوقعتها في مجموعة واحدة (السابعة) مع إيطاليا المتوجة باللقب 4 مرات آخرها عام 2006. كان منتخب لا روخا توج بثلاث بطولات كبرى على التوالي (كأس أوروبا عامي 2008 و2012، وكأس العالم 2010)، قبل أن يخرج بخفي حنين من الدور الأول في مونديال البرازيل 2014، ومن ثمن نهائي كأس أوروبا الأخيرة في فرنسا. ولن تكون مهمة فرنسا بطلة العالم عام 1998 سهلة على الإطلاق كونها جاءت في مجموعة (الأولى) ضمت هولندا وصيفة وثالثة النسختين الأخيرتين على التوالي والسويد وبلغاريا. ولن تجد البرتغال، أي صعوبة في التأهل حيث ابتسمت لها القرعة وأوقعتها في مجموعة سهلة نسبياً (الثانية) إلى جانب سويسرا والمجر ولاتفيا واندورا، والأمر ذاته بالنسبة إلى إنجلترا التي جاءت في مجموعة (السادسة) مع أسكتلندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومالطا وليتوانيا. تبدأ ألمانيا مشوار الدفاع عن لقبها من أوسلو عندما تحل ضيفة على النرويج غداً الأحد. واستعد المنتخب الألماني لمباراة الأحد بودية ضد فنلندا الأربعاء الماضي حسمها في صالحه بثنائية نظيفة ودع بها قائده السابق باستيان شفاينشتايغر الذي أعلن اعتزاله اللعب دولياً، بعد مسيرة حافلة امتدت زهاء 12 عاماً، وشهدت تتويجه بكأس العالم عام 2014. ودفع مدرب ألمانيا يواكيم لوف الذي اختار حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نوير لحمل شارة القائد خلفاً لشفايني، بتشكيلة شابة بينها ثلاثي المنتخب الأولمبي الذي تألق في دورة ريو بخسارته النهائي أمام البرازيل بركلات الترجيح: جوليان براندت ونيكلاس سويلي وماكس ماير. ولم تتضمن التشكيلة الأساسية أي لاعب من المجموعة التي قادت المانشافت إلى نصف نهائي كأس أوروبا الأخيرة في فرنسا، فلعب حارس مرمى برشلونة الإسباني تير شتيغن أساسياً على حساب عملاق بايرن نوير، فيما جلس مسعود أوزيل وماتس هوملز وتوماس مولر وسامي خضيرة وتوني كروس على مقاعد البدلاء. ومن خلال سياسة الدفع بالشباب، يسعى لوف إلى التحضير للمستقبل ملمحاً إلى احتمال ترك بعض الكوادر في راحة خلال كأس القارات المقبلة لكي لا يشاركوا في 3 بطولات متتالية: كأس أوروبا 2016 وكأس القارات 2017 وكأس العالم 2018. وقال: بالنسبة إلى كأس القارات، لن يكون جميع لاعبينا جاهزين، ولهذا السبب أريد استغلالها كبطولة هدفها تحضير المستقبل من خلال إشراك عدد من اللاعبين الشباب، وقعنا في مجموعة مهمة مع منافسين جيدين، باعتبارنا أبطال العالم، من الواضح أننا سنلعب من أجل صدارة المجموعة ونحن أيضاً المرشحون لذلك. وفي المجموعة ذاتها، تلعب تشيكيا مع إيرلندا الشمالية في قمة ساخنة، وسان مارينو مع أذربيجان. اختبار سهل للإسبان على غرار إنجلترا، تبدأ إسبانيا مشوارها الرسمي مع مدربها الجديد خولن لوبيتيغي باختبار سهل أمام ضيفتها ليشتنشتاين ضمن المجموعة السابعة وحل لوبيتيغي بدلاً من فيسنتي دل بوسكي عقب فقدان منتخب إسبانيا لقبه بطلاً لكأس أوروبا، بخسارته أمام إيطاليا صفر-2 في ثمن النهائي. وكانت بداية لوبيتيغي ناجحة مع الإسبان وقادهم إلى فوز ثمين على بلجيكا 2-صفر أمس الأول في مباراة دولية ودية في بروكسل. وفي المجموعة السابعة، ستحاول إيطاليا بقيادة مدربها الجديد أيضاً جامبييرو فنتورا، محو الهزيمة المذلة التي تلقتها أمس أمام ضيفتها فرنسا 1-3 ودياً في باري، وذلك عندما تحل ضيفة على إسرائيل. وتسافر فرنسا الثلاثاء المقبل إلى بوريسوف لمواجهة بيلاروسيا في افتتاح مشوارها بالتصفيات المونديالية ضمن المجموعة الأولى. وتلتقي السويد مع هولندا ضمن المجموعة ذاتها في قمة نارية تسعى من خلالها الأخيرة إلى استعادة توهجها بعد فشلها في التأهل إلى نهائيات الكأس القارية هذا الصيف وضمن المجموعة ذاتها، تلعب بلغاريا مع لوكسمبورغ.

مشاركة :