معضمية الشام في مواجهة التهجير بعد داريا

  • 9/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم: الخليج، وكالات واصلت الطائرات الحربية الروسية والسورية، أمس، غاراتها على العديد من المحافظات، بينها حلب وإدلب وحمص ودرعا وريف دمشق، وتمكنت الفصائل المسلحة من صد هجوم لقوات النظام على منطقة الكليات بريف حلب الجنوبي، فيما تحدثت مصادر معارضة عن إسقاط مروحية روسية في ريف حماة، في وقت تم إجلاء أكثر من 300 شخص من أهالي مدينة داريا الذين كانوا نزحوا إلى معضمية الشام المجاورة في عملية تهجير جديدة، استكمالاً للاتفاق بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة، بينما تواصل المفاوضات بين الفصائل المعارضة والوجهاء المحليين من جهة، وممثلين عن النظام من جهة أخرى، بحضور روسي، تحت ضغط الحصار واللجوء إلى القوة لإخراج مقاتلي معضمية الشام خلال الأسابيع المقبلة، في حين وجه تنظيم داعش ضربة موجعة إلى الحشد الشعبي، عندما شن هجوماً مباغتاً على منطقة مطيبيجة شمال شرقي الضلوعية بمحافظة صلاح الدين، تمكن خلالها من قتل 46 عنصراً من الحشد و9 من قوات الأمن، وإصابة العشرات، بينما قتل 4 أشخاص وأصيب 16 بجروح جراء انفجارات ناجمة عن سقوط قذائف لم يتم التأكد من طبيعتها على ثلاث مناطق شرقي بغداد. وبموازاة ذلك، واصلت القوات التركية عملياتها العسكرية شمالي سوريا، وقصفت الطائرات الحربية 3 بنايات يستخدمها تنظيم داعش، فيما فرقت الشرطة التركية تظاهرة احتجاجية ضد إقامة الجدار على الحدود السورية. وبينما نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما أعلنته واشنطن من أن المقاتلين الأكراد انسحبوا إلى شرق نهر الفرات كما تطالبهم بذلك أنقرة، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بإقامة أي ممر للإرهاب على حدودها الجنوبية، أعلن رئيس الوزراء بن علي يلدريم ان تركيا تريد تطبيع العلاقات مع سوريا بعد المصالحة مع روسيا وإسرائيل، وقال في كلمة نقلها التلفزيون لقد قمنا بتطبيع علاقاتنا مع روسيا و"إسرائيل"، مضيفاً الآن، اتخذت تركيا مبادرة جدية لتطبيع العلاقات مع مصر وسوريا. إلى جانب ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات نشرت أمس، أن موسكو وواشنطن يمكن أن تتوصلا قريباً إلى اتفاق تعاون حول سوريا، فيما حذرت ألمانيا من استمرار الوجود العسكري التركي طويل الأمد في سوريا.

مشاركة :