أكد تركي الحربي، عم الطفلة "ميلاف الحربي"، التي ترقد على السرير الأبيض في مستشفى المدينة للنساء والأطفال بسبب غيبوبة حلت بها منذ أسبوعَيْن، أن رد المستشفيات المتقدمة يبيّن أن حالتها تحتاج إلى مركز طبي متقدم؛ لأن الخدمة التي تحتاج إليها "ميلاف" هي دراسة كهرباء القلب، وهذه الخدمة ليست متوافرة لديهم، وهذا يخالف بيان "صحة المدينة"، الذي أفادت فيه بأن الخدمة الصحية المقدَّمة للطفلة بمنطقة المدينة في الوقت الحالي كافية لحالتها، ولا تستدعي الحالة نقلها وتحريكها لأي مكان آخر.    وبيّن الحربي أن عددًا من الأطباء الذين اطلعوا على حالة الطفلة بيّنوا أنها تحتاج إلى دراسة كهرباء القلب وزراعة جهاز للقلب، وهذه الخدمة غير متوافرة في "صحة المدينة". مؤكدًا حاجة "ميلاف" إلى العلاج في مستشفيات متقدمة، يتوافر بها خدمة دراسة كهرباء القلب، سواء في الداخل أو الخارج.    واستغرب الحربي من عدم تفاعل وزارة الصحة مع حالة الطفلة "ميلاف الحربي"، رغم استغاثة أهلها منذ أسبوعَيْن عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مؤكدًا أن الجميع يعلم بحالتها، ومطالبًا بنقلها عاجلاً قبل تدهور حالتها.    وأرفق الحربي التقارير الواردة من المستشفيات المتقدمة، التي تثبت رفضها الحالة بسبب عدم توافر الخدمة، وتثبت خطأ البيان الصادر عن "صحة المدينة المنورة".