أدرجت واشنطن هذا الاسبوع الداعية الصومالي الاصل عبدالقادر مؤمن الشهير بلحيته البرتقالية على قائمة الارهاب ووصفته بانه زعيم تنظيم داعش في شرق افريقيا، وبانه ارهابي عالمي، وفي ما يلي ما نعرفه عن هذا الرجل الخمسيني وما يمثله من تهديد: ولد عبدالقادر مؤمن في منطقة بونتلاند الصومالية التي تتمتع بنوع من الحكم الذاتي وعاش في السويد قبل ان ينتقل الى بريطانيا في سنة 2000 ويحصل على الجنسية البريطانية. في لندن وفي ليستر (وسط بريطانيا) اشتهر بخطبه الحماسية ونشر عدة اشرطة فيديو على الانترنت. في 2010، سافر مؤمن الى الصومال وانضم الى حركة الشباب الموالية لجماعة القاعدة وهو ما حاول اموازي واديبولاجو ان يفعلاه من غير ان يتمكنا من تحقيقه، وقيل انه بعد وصوله قام بحرق جواز سفره البريطاني ثم انخرط في انشطة الدعاية لدى حركة الشباب. ارسل مؤمن الى منطقة صومالي لاند الجبلية الشرقية المحاذية لبونتلاند في 2012 لشحذ همم المقاتلين تحت امرة امير الشباب في المنطقة وزعيم عشيرة ورسنجيلي محمد سعيد اتوم. في جبال غوليس الوعرة، نصب مؤمن نفسه قائدا رغم افتقاده للخبرة القتالية واعلن في اكتوبر الماضي مبايعته لتنظيم داعش مع مجموعة من المقاتلين في رسالة صوتية. لا تزال دوافع مؤمن غير واضحة، وتقول المجموعة الدولية للازمات ان تواريه عن الانظار قد يكون محاولة استباقية لاعلان زعامته الروحية للفرع المقبل لتنظيم داعش في الصومال. قالت واشنطن ان مؤمن وسع مجموعته من خلال خطف اطفال بين العاشرة والخامسة عشرة وتشريبهم الفكر المتطرف وارغامهم على القتال تحت امرته. وظهر مؤمن في ابريل في شريط فيديو في معسكر تدريب صغير مع عدد قليل من مؤيديه يضعون اغطية للراس ويرتدون قمصانا طويلة رمادية اللون ويحملون بنادق واسلحة رشاشة وقاذفات مضادة للدروع.
مشاركة :