أكد وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال اجتماع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العالمي على أهمية العمل على وضع استراتيجية جديدة تدفع بالشباب للانخراط بشكل أوسع في العمل الكشفي، موضحا أن السعي لوضع خطط وبرامج تستثمر طاقاتهم في الأعمال البناءة تسهم في حمايتهم من الحملات المشبوهة المنظمة التي تستهدفهم تحت شعارات براقة مضمونا خاطئ. وأشار أحمد الحاجي رئيس وفد الشعبة البرلمانية خلال حفل الافتتاح الذي أقيم قبل انعقاد أعمال اجتماع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العالمي الذي يعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، والذي خلص في بدايته إلى انتخاب رئيس جديد للاتحاد ونائب للرئيس وأمين للصندوق وأعضاء تنفيذيين جدد، أشار إلى أن مشاركة السلطة التشريعية بمملكة البحرين في أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العالمي تنطلق من إيمان السلطة التشريعية بالأهداف التي يتبناها الاتحاد، والتي تؤكد تفعيل التعاون بين هيئات البرلمانيين الكشفيين مع الهيئات الدولية من أجل تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بالطفولة والشباب، والعمل على دعم الحركة الكشفية وتبادل الخبرات فيها، مؤكِدًا أن فوز ممكلة مملكة السويد في الانتخابات برئاسة الاتحاد يحمّلها مسؤولية كبيرة للنهوض بالاتحاد، مشيدا في الوقت نفسه بالخبرة العريقة التي تتحلى بها الرئيس الجديد للاتحاد السيدة ايوا ثالن، معربا عن ثقته بأن تشكل إسهاماتها بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد التي تضم 3 أعضاء عرب من بينهم رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب الكويتي د.عبدالله الطريجي ذات قيمة مضافة للاتحاد. حرص الشعبة البرلمانية على متابعة كل التوصيات التي يخرج بها الاجتماع والسعي لتنفيذها من خلال السبل الدستورية المتاحة. من ناحيته، لفت النائب علي عيسى بوفرسن نائب رئيس الوفد إلى أهمية العمل على تفعيل التعاون مع الاتحادات الكشفية على الصعيد الدولي لوضع مزيد من البرامج والمشاريع المشتركة التي تحقق الأهداف السامية للحركة الكشفية، والسعي لتحقيق مزيد من التنسيق لسنِّ مزيد من التشريعات والقوانين التي تخدم شريحة الشباب وتبحث مشاكلهم وتعمل على إيجاد الحلول الناجعة لهم، منوهاً في هذا المجال بدعم السلطة التشريعية في مملكة البحرين لكل ما من شأنه أن يدعم الشباب في هذا الجانب، والذي يعتبر أولوية لدى الجميع. بدوره، شدد النائب جلال كاظم المحفوظ على أهمية الاجتماع الهادف إلى تعزيز التشريعات والقوانين المتعلقة بدعم الحركة الكشفية ودور الطفولة والشباب، مشيرًا إلى أنها أحد العوامل المهمة لتحقيق التنمية ودعم حقوق الإنسان من خلال الاهتمام بتنشئة الشباب وتلبية حقوق الطفل، مؤكد أن الاجتماع هدفه الخدمة العلمية والعملية للشباب، والذي يحتاج إلى دفع من خلال الأخذ بمقترحاتهم التي تهم هذه الشريحة، وذلك بترجمتها على أرض الواقع من خلال سن تشريعات وقوانين عبر العمل الجاد حيث أصبح الشباب مرتكزا رئيسيا ومحورا فاعلا في التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشهدها الكثير من الدول.