نجا الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح من محاولة اغتيال دُبِّرت له مؤخرًا، داخل جامع الصالح في صنعاء، وبذات الطريقة التي وقعت له في مسجد النهدَين، منتصف عام 2011م، وكادت تودي بحياته لولا تلقيه علاجًا مكثفًا في الرياض استمر لأشهر عدة، مع عدد كبير من أعضاء حكومته آنذاك. وكشف مصدر مقرَّب من الرئيس المخلوع، أن القوات الخاصة بحمايته، نجحت في إجهاض محاولة لاغتياله داخل جامع الصالح، واعتقلت ثمانية أشخاص من بينهم إمام المسجد الذي شيَّده الرئيس المخلوع على نفقته، مشيرًا إلى أنهم خططوا للتخلص منه بوضع عبوة ناسفة. وأفاد بأن إمام المسجد الذى يُعدُّ ضمن أربعة أئمة يتناوبون الإمامة، اشترك مع هذه العناصر فى وضع المخطط للتخلص من صالح، ملمِّحًا إلى أن القوات الخاصة بالرئيس المخلوع اعتقلت الأشخاص الثمانية قبل الشروع فى تنفيذ العملية٬ وتم وضعهم بسجن سري، وخضعوا للتحقيقات. ولفت المصدر إلى تكتم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، عن كشف هذه المحاولة٬ لمعرفة جميع التفاصيل المرتبطة بها لحين التأكد من وجود عناصر أخرى تم تجنيدها للعمل على مخطط الاغتيال.