تضغط جماعات استيطانية إسرائيلية حاليا، في اتجاه الشروع في تنفيذ المخطط الاستيطاني (E1) الذي يربط مستوطنة (معاليه أدوميم)، المقامة على الأراضي الفلسطينية شرق القدس، مع القدس الغربية وهو ما سيكون من شأنه عزل القدس الشرقية نهائيا عن الضفة الغربية. ونظم مستوطنون إسرائيليون يتقدمهم وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري ارئيل مسيرة باتجاه الأراضي المزمع إقامة المشروع الاستيطاني الإسرائيلي عليها. وكان مسؤولون فلسطينيون أبلغوا الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية بأنه في حال الشروع في تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني فإن السلطة الفلسطينية ستتوجه مباشرة إلى محكمة الجنايات الدولية لطلب عضوية فلسطين فيها. وتضغط الإدارة الأميركية على الحكومة الإسرائيلية لعدم تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني الذي يمتد على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية ويشمل عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية والمرافق الإسرائيلية. من جهة أخرى، تراجعت حكومة تل أبيب عن قرارها منع إدخال المرضى الفلسطينيين من قطاع غزة إلى إسرائيل وذلك بعد الوصول إلى تسوية مع السلطة الفلسطينية. وقد احتجت إسرائيل على استخدام ترويسة "دولة فلسطين" على الأوراق الرسمية المستخدمة كتحويلات من السلطة الفلسطينية إلى المستشفيات الإسرائيلية. ولكن فيما قال مسؤولون فلسطينيون إن الحكومة الإسرائيلية تراجعت دون إدخال أي تعديلات على الترويسة فإن مصادر إسرائيلية أشارت إلى أنه سيتم استخدام ترويسة "السلطة الفلسطينية". ويتلقى مرضى فلسطينيون العلاج في مستشفيات إسرائيلية بمقابل حسم تكاليف هذا العلاج من رسوم الجمارك التي تجمعها إسرائيل على معابرها وتحولها شهريا إلى السلطة الفلسطينية.
مشاركة :