قرر رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الجمعة، فرض إيقاف مبدئي على اللاعب سانتوس مونتيرو جونيور واندرلي لمدة 60 يوما عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم الآسيوية، بانتظار تحقيق كامل حول وضع جنسيته. واستند القرار إلى إعلان السلطات الإندونيسية يوم الأربعاء أن جواز السفر الإندونيسي الذي يحمله واندرلي مزور. ويشار إلى أن واندرلي المسجل في صفوف نادي النصر، مولود في البرازيل، ولكنه مسجل في دوري أبطال آسيا لاعبا آسيويا، بحسب المادة 33 - 1 من تعليمات دوري أبطال آسيا 2016. ومثل واندرلي نادي النصر في المباراة أمام نادي الجيش القطري بدوري أبطال آسيا يوم 24 أغسطس (آب) 2016. وبحسب المادة 26 - 4 - 3 من التعليمات فإن أي لاعب يشارك في دوري أبطال آسيا يتم اعتباره غير مؤهل إذا قرر الاتحاد الآسيوي أنه قدم أي وثائق غير حقيقية. وفي أعقاب استكمال التحقيق، سيتم إحالة الأمر إلى لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل اتخاذ قرار. ويحقق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تطبيق المادة المسماة (قاعدة اللاعب الآسيوي) أو (3+1) والتباينات في تطبيقها أحيانا بين الاتحادات الوطنية الأعضاء. وكان الهدف الرئيسي من استحداث هذه القاعدة هو منح مزيد من فرص اللعب للاعبين الآسيويين. ولاحظ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن عددا من اللاعبين غير المولودين في قارة آسيا كانوا يحصلون على أو يستخدمون جنسيات الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي من أجل الاستفادة من تطبيق هذه القاعدة. وفي هذا المجال طلب الاتحاد الآسيوي مؤخرا من جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء إذا كانت تطبق نسخة من نظام 3+1 ولائحة بأسماء اللاعبين المسجلين لاعبين آسيويين. وكذلك قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمخاطبة ثلاثة لاعبين شاركوا أو يشاركون في دوري أبطال آسيا 2016 لاعبين آسيويين، وطلب منهم تفسير كيفية حصولهم على الجنسية الآسيوية. كذلك يقوم الاتحاد حاليا بعمل تحقيق بشأن سوء استخدام بعض جوازات السفر مؤخرا في بطولات المنتخبات الوطنية. ويتعامل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بجدية كبيرة مع نزاهة بطولاته، وبحسب إطار الرؤية والمهمة الجديدة فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يتهاون على الإطلاق مع أي شكل من أشكال الفساد. ويتوقع أن يراجع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إجراءاته ولائحته بشأن نظام اللاعب الآسيوي المطبق في دوري أبطال آسيا وربما يقرر إلغاءه لأن كثيرا من الأندية باتت تقوم بممارسات غير قانونية تجاه جنسيات من دول آسيوية فقيرة وهو ما أقلق الاتحاد الآسيوي في الأيام الماضية.
مشاركة :