أكد قادة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة على جاهزية كافة خطط وتدابير الدفاع المدني الخاصة بحج هذا العام، واستعداد 17 ألف عنصر بشري و3000 آلية لتنفيذها من أجل سلامة ضيوف الرحمن من كافة المخاطر التي تتضمنها الخطة العامة للطوارئ خلال الموسم. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها «المدينة» للتعرف على استعدادات قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ خلال موسم الحج، بحضور نخبة من قيادات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمشاعر، الذين سلطوا الضوء على كافة الخطط والتدابير والاستعدادات لجعل حج هذا العام آمنًا سالمًا من كافة المخاطر. وفيما يلي تفاصيل الندوة: اللواء العتيبي: استحداث مراكز جديدة لتنفيذ خطط السلامة تحدث اللواء دكتور علي عطا الله العتيبي مساعد قائد قوات الدفاع المدني في الحج لشؤون العمليات عن أبرز ملامح خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بحج هذا العام، حيث قال إن المديرية العامة للدفاع المدني أعدت خطة عامة للتعامل مختلف حالات الطوارئ في حج هذا العام، بناء على الدروس المستفادة وتجارب الدفاع المدني طوال مواسم الحج السابقة، ودراسات وافية لكافة المتغيرات في بيئة الحج بما في ذلك المشروعات الإنشائية، بهدف تعزيز الجوانب الوقائية من كافة المخاطر المحتملة في الحج وامتلاك زمام المبادرة والتدخل السريع في التعامل معها حال وقوعها لا قدر الله. والخطة العامة تتضمن عددًا من الخطط الفرعية والتفصيلية لأعمال الإنقاذ والإطفاء والإسعاف والتي استلزمت تطوير خطط انتشار الوحدات والفرق الميدانية في العاصمة المقدسة والمشاعر واستحداث بعض المراكز الجديدة لأول مرة في حج هذا العام إلى جانب تنفيذ خطط السلامة والإشراف الوقائي والحماية المدنية والإخلاء والإيواء والإغاثة، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية والتي تشارك في تنفيذ الخطة العامة للدفاع المدني للطوارئ خلال موسم الحج، مشيرًا إلى أن الدفاع المدني عقد ورشة عمل شاركت فيها جميع الجهات الحكومية على مدى عدة أيام لإعداد الخطة وتحديد مهام كل جهة، ومن ثم رفعها لسمو ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، حيث شرفنا باعتمادها، وعلى ضوء ذلك تم تنفيذ تدريبات مشتركة وعقد اجتماعات مع كل الجهات المشاركة للتأكد من كفاءة الأداء وفاعلية آليات التنسيق في أداء المهام على الوجه الأمثل. كما أن خطة الدفاع المدني للطوارئ في الحج تتضمن خطة تفصيلية للإخلاء الطبي وخطة لتدريب الوحدات المشاركة في مهمة الحج على رأس العمل وفي مواقع تمركزها بالعاصمة المقدسة والمشاعر وخطة للتوعية، وخطة لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول وخطة للدعم والإسناد من مديريات الدفاع المدني بالمناطق في الحالات التي تتطلب ذلك. مشيرًا إلى أن مشروع إنشاء مخيمات مطورة في عرفة على غرار مخيمات منى لايزال قيد الدراسة، ونأمل أن يتم الانتهاء منها قريبًا ليتم تطبيق ما يتم التوصل إليه من توصيات حفاظًا على سلامة الحجيج في يوم الحج الأكبر. أحدث التقنيات للوصول لأعلى مستويات الجودة وأكد اللواء العتيبي أن جهاز الدفاع المدني يعمل على تأمين أحدث المعدات والآليات والاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الاتصالات والمعلومات للوصول لأعلى مستويات الجودة في أداء المهام، وليس أدل على ذلك من امتلاك الدفاع المدني السعودي لأجهزة ومعدات متطورة غير موجودة حتى في الدول التي تم تصنيعها بها، ونحن نستفيد من تقنيات الاتصالات والمعلومات في سرعة مباشرة البلاغات واختصار زمن الوصول لمواقع الحوادث عبر العديد من الأنظمة مثل تحديد موقع المتصل، ومتابعة الآليات والمركبات ونظام «GPS» وغيرها وكذلك الأمر في مجال التوعية الوقائية والتي نعتبرها خيارًا استراتيجيًا للحد من المخاطر خلال موسم الحج وفي كل عام يحصل الدفاع المدني على معدات وآليات حديثة من خلال توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين بتوفير كل ما يلزم من الآليات للقيام بأعمال الدفاع المدني، وهذا العام هناك عدد من الآليات المتطورة والتي تدخل الخدمة لأول مرة منها آليات للإنقاذ والإطفاء ومكافحة المواد الخطرة. وحول مواقع الإيواء في المشاعر المقدسة قال اللواء العتيبي: يوجد أربعة مواقع للإيواء بمنطقة المشاعر منها موقع المعيصم، وموقعين في عرفة، كما تم تحديد عدد من المباني الحكومية والمدارس وقصور الأفراح للإفادة منها في إيواء الحجاج في الحالات التي تتطلب ذلك. العقيد القرشي: فحص منشآت إسكان الحجاج.. ولجنة ميدانية لرصد المخالفات وحول المنشآت المصرح لها بإسكان الحجاج في العاصمة المقدسة، وإجراءات متابعة اشتراطات السلامة بها، وكذلك عدد القوى البشرية والآلية المشاركة في تنفيذ الخطة، قال العقيد عبدالله بن عيد القرشي، مدير إدارة السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، إن المنشآت المرخص لها بإسكان الحجاج تستوعب ما يزيد عن مليون و689 ألف حاج، وهناك لجنة إسكان الحجاج، والتي تضم ممثلًا للدفاع المدني باشرت أعمالها منذ بداية العام، ولا تزال تواصل أعمالها الميدانية في متابعة كافة المنشآت الفندقية والسكنية المرخص لها بإيواء الحجاج للتأكد من التزامها باللائحة الخاصة بإسكان الحجاج والمعتمدة من سمو ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والتي تغطي جميع الجوانب الإنشائية والتشغيلية لهذه المنشآت، كما يتولى الدفاع المدني التحقق من توفر اشتراطات السلامة الوقائية في جميع هذه المنشآت ويشمل ذلك أنظمة الإنذار والإطفاء الآلي ومخارج الطوارئ والمصاعد والمولدات الكهربائية، وكذلك التحقق من وجود مختصين للسلامة في كل منشأة حيث يوجد 464 منشأة فندقية تمارس نشاط إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة ومصرح لها بذلك، وجميعها خاضعة للإشراف الوقائي بالتنسيق مع الجهات المعنية بما في ذلك هيئة السياحة والتراث الوطني، وهناك فرق ميدانية للدفاع المدني تتولى فحص جميع المنشآت المصرح لها والتأكد من توفر جميع اشتراطات السلامة بها، وهناك لجنة ميدانية تتولى رصد المخالفة والتي يوجد تجاوزات لاشتراطات السلامة بها من حيث السلامة الإنشائية أوإجراءات التشغيل والصيانة، ويتم فصل الخدمات عن هذه المباني والمنشآت وإحالتها إلى لجنة إسكان الحجاج لرصدها ومتابعتها وتكثيف الرقابة الميدانية عليها لمنع استخدامها في إيواء الحجاج خلال موسم الحج، وهناك بعض المنشآت المخالفة والتي تمثل عوامل خطورة في حال استخدامها في إسكان الحجيج وجميعها تحت المتابعة. مشروعات الحرم آمنة.. وبعض الأعمال ستتوقف خلال الموسم وحول التعامل مع المخاطر الإنشائية بمشروع توسعة المسجد الحرام ومشروعات المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة أوضح العقيد القرشي أن جميع المشروعات التطويرية بالمنطقة المركزية يتم متابعتها من خلال منظومة عمل متكاملة تضم العديد من اللجان الفنية والميدانية بمشاركة الزملاء في الرئاسة العامة للشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة التعليم وغيرها من الجهات المختصة، وهناك عدد من اللجان الوقائية الأخرى، والتي يتولى الدفاع المدني من خلالها التحقق من التزام الشركات المنفذة لهذه المشروعات بأنظمة السلامة ومعايير السلامة الوقائية سواء ما يخص العاملين بها أوالسقالات والرافعات، كما تم إيجاد فرق ميدانية في مواقع قريبة من هذه المشروعات للتدخل السريع في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى وجود إدارة مختصة بالسلامة داخل كل مشروع، علمًا بأن بعض المشروعات يتم إيقاف العمل بها كليًا أوجزئيًا خلال موسم الحج حرصًا على سلامة مرتادي المنطقة المركزية. وأشار القرشي إلى أنه تم تخفيض عدد الرافعات في المنطقة المركزية ولاسيما منطقة الحرم المكي الشريف وذلك من خلال اللجنة الميدانية المشتركة التي تتولى الإشراف على الأمور الفنية وتحدد عدد الرافعات في مواقع العمل. وكذلك الرافعات التي يجب إزالتها خلال موسم الحج، وأطمئن الجميع بأن أمور السلامة في الحرم المكي الشريف والساحات المحيطة به وكذلك المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة المركزية على درجة جيدة من الكمال والاكتمال بمشيئة الله تعالى. وأكد أنه سوف يتم إيقاف العمل في بعض المشروعات في فترات محددة منها أوقات الذروة ووجود المصلين بالحرم، وخلال طواف الإفاضة والوداع، وذلك من خلال جدول زمني تم الاتفاق عليه مع الرئاسة العامة للشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والشركات المنفذة للمشروعات بالمسجد الحرام والمنطقة المركزية، وكذلك في المواقع القريبة من الطرق التي يسلكها الحجاج. العقيد أبومارقة: جميع الوحدات جاهزة لمواجهة زحام الجمرات وعن مراقبة حركة الحجيج لمنطقة الجمرات، واستعدادات الدفاع المدني في نقاط الفرز والإخلاء الطبي، قال العقيد عبدالله أبومارقة قائد قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات: جميع وحدات الدفاع المدني جاهزة لمواجهة الزحام أثناء رمي الجمرات في حج هذا العام، إضافة إلى الاستعداد للتعامل مع الزحام الشديد عند هطول الأمطار وذلك من خلال خطة للتدخل السريع في المواقع التي تشهد ارتفاعًا في أعداد الحجاج وخاصة الجهة الشرقية من منطقة الجمرات، بالإضافة إلى تجهيز خطة للإسناد بين الوحدات المنتشرة في جميع طوابق المنشأة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية على جميع أعمال الفرز والإخلاء الطبي قبل يومي 9 و10 ذي الحجة. وأوضح العقيد أبومارقة أن دور قوة الدفاع المدني بالجمرات يتركز في مراقبة حركة الحجيج والتدخل السريع في مباشرة حوادث السقوط أوالإغماء أوالإصابات حسب ما يقتضيه الموقف وذلك بالتنسيق مع الزملاء في الشؤون الصحية وقوات الطوارئ والأمن، وجميع الوحدات مجهزة بوسائل الاتصال اللاسلكي لسرعة التحرك وفقًا للموقف الميداني من خلال ما يشبه مركز عمليات مصغر خاص بمنشأة الجمرات. اللواء المطيري: بيئة محفزة لمنسوبي الدفاع المدني المشاركين في الحج وعن مراعاة توفير بيئة محفزة للوحدات الميدانية بقوات الدفاع المدني المشاركة في الحج لأداء دورها على الوجه المطلوب، قال اللواء بجاد بن نايف المطيري مساعد مدير عام الدفاع المدني، ومساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج للشؤون الإدارية: إن الشؤون الإدارية كجزء من قيادة قوات الدفاع المدني بالحج عملت على توفير كل سبل الراحة والبيئة المحفزة لمنسوبي الدفاع المدني المشاركين في تنفيذ خطة الطوارئ خلال هذا الموسم العظيم وذلك منذ وقت مبكر وقبل قدوم المشاركين في تنفيذ المهمة من خلال تهيئة مواقع المراكز والوحدات والفرق الميدانية وتأثيثها وتجهيزها بكل ما يلزم من تجهيزات يحتاجها رجال الدفاع المدني بما في ذلك أنظمة التكييف والمطابخ وكافة التجهيزات والخدمات الأخرى، كما يتم تقديم وجبات الطعام للأفراد في مواقع انتشار وحداتهم من خلال سيارات الإعاشة المتنقلة لتقديم الخدمات للوحدات أثناء أداء مهامها الميدانية في حالات الطوارئ. ورجال الدفاع المدني يتسابقون للاشتراك في مهمة الحج كل عام لدرجة الحيرة في الاختيار من بين الضباط والأفراد المؤهلين علميًا وعمليًا على أعلى المستويات، فضلًا عن توفر البيئة المحفزة لهم جميعًا للمشاركة في أعمال الحج والتجهيزات العالية التي وفرتها الدولة لرجال الدفاع المدني، والتي قد لا تتوفر في أغلب الدول، مؤكدًا حرص قيادة الدفاع المدني على الاستفادة من كل الإمكانات المتاحة التي وفرتها الدولة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن. ويضيف اللواء المطيري أن جميع المشاركين في مهمة الحج يتم اختيارهم وفق معايير دقيقة من حيث التأهيل والمهارة والقدرة على أداء المهام، على ضوء تخصصاتهم في مناطق عملهم الأساسية، ومن ثم فكل من يشارك في مهمة الحج مدرب على جميع أعمال الدفاع المدني، والتعامل مع كافة المخاطر، وتتولى الإدارة العامة للتدريب مسؤولية تنفيذ خطط التدريب على رأس العمل بما يتناسب مع نوعية المخاطر والمهام المنوطة بالوحدات والفرق الميدانية. العقيد الحرقان: مستعدون لمخاطر التدافع والحافلات والحرائق والسيول وحول التدابير الوقائية لمواجهة كثافة المركبات وازدحامها في ظل وجود تحذيرات من مخاطر ارتفاع درجة الحرارة في المواقع المكشوفة مثل مشعر مزدلفة، أوضح العقيد خالد الحرقان قائد الدفاع بمزدلفة أن هناك خطة تفصيلية للحفاظ على سلامة الحجاج أثناء وجودهم بالمشعر، تتضمن الاستعداد لكل مخاطر الزحام والتدافع وحوادث الحافلات والحرائق ومخاطر الأمطار والسيول، حيث يتم توزيع الوحدات الميدانية في جميع أرجاء منطقة مزدلفة، بالإضافة إلى إعداد خطة للإشراف الوقائي، كما تتضمن استعدادات الدفاع المدني بمزدلفة خطة تفصيلية لإسناد المشعر من مراكز الدفاع المدني في منطقة المشاعر، علمًا بأن هناك خطوط ترددية وخطة للمرور تفصل مشعر مزدلفة إلى قسمين مما يتطلب توزيع وحدات الدعم والإسناد التي تصل للمشعر من قوة الطوارئ ويتم توزيعهم على جميع المواقع الحرجة. وهناك أنشطة تدريبية مكثفة لوحدات الدفاع المدني بمزدلفة يتم تنفيذها على رأس العمل داخل المشعر وتنفيذ فرضيات عملية للتأكد من جاهزية المعدات والقوى البشرية لأداء المهام المنوطة بها بكل كفاءة واقتدار. رصد التلوث والمواد الخطرة وأضاف العقيد الحرقان أن هناك عدة فرق لأعمال رصد الانبعاثات الكربونية والمواد الخطرة وضباط للحماية ينتشرون في جميع أرجاء مزدلفة ولاسيما المواقع التي تشهد كثافة في أعداد الحافلات ومناطق الزحام في محيط مسجد مزدلفة، وجميع هذه الفرق مجهزة بأجهزة الرصد وكذلك الأمر في محيط محطات قطار المشاعر بمزدلفة للإبلاغ عن أي زيادة في الملوثات الهوائية عن الحدود المسموح بها ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. العقيد الشهراني:مسح وقائي لمرافق عرفات.. وقوة تدخل سريع حال الحوادث من جانبه أكد العقيد مهندس أحمد بن محمد الشهراني، ركن السلامة بعرفات: أن هناك تنسيقا كاملا بين وزارة الحج لتمرير تعليمات وشروط السلامة إلى مؤسسات الحج والطوافة وبالنسبة لمشعر عرفات ومخاطر الخيام التقليدية، فتم تشكيل قوة خاصة من ضباط المسح الوقائي للتواصل مع مؤسسات الطوافة، كما يتم تحديث الاشتراطات كل عام بما يتناسب مع المستجدات لتعزيز إجراءات السلامة والوقاية من الحريق في هذه الخيام، وهذا العام تم إضافة المولدات الكهربائية وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يستلزم تكثيف أعمال المسح الوقائي لجميع المخيمات ومباني الجهات الحكومية والمستشفيات الموجودة في مشعر عرفات بالإضافة إلى قوة للتدخل السريع في حال حدوث أي حوادث بالخيام التقليدية كما تم إيجاد تسلسل لتوفير اشتراطات السلامة الميدانية في مخيمات مؤسسات الحج والطوافة وفق مخططات معتمدة لها ونشر عدد من فرق الدراجات النارية لمتابعة الأعمال الميدانية في جميع أرجاء المشعر، بالإضافة إلى أبراج للمراقبة في كل أنحاء عرفات لرصد أي مسببات للخطورة وسرعة تمرير المعلومات بشأنها. العقيد الحارثي: رفع مستوى الوعي الوقائي لدى الحجاج أكد العقيد عبدالله العرابي الحارثي مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالدفاع المدني أن خطط الإدارة العامة للعلاقات والإعلام ضمن الخطة العامة للطوارئ في الحج، تتضمن عددًا من المحاور التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الزملاء في إدارة التوعية يتم تنفيذ عدد من الأنشطة الإعلامية لتحقيق الهدف الاستراتيجي والذي يتمثل في رفع مستوى الوعي الوقائي لدى حجاج بيت الله الحرام.وفيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي لدينا 6 منصات على الشبكات الاجتماعية تقدم باقة من الخدمات التفاعلية الاحترافية التي روعي فيها تنويع الخطاب الإعلامي والتوعوي بما يتناسب وتنوع ثقافات الحجاج. كما تم هذا العام تنفيذ مبادرة جديدة بإنشاء مركز ثقافي توعوي وإعلامي للدفاع المدني بصالة وصول الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز في جدة، وكان الدفاع المدني أول جهة تبادر لتنفيذ هذا المركز . العقيد الحربي: نتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة كافة المخاطر العقيد عجاب بن سدحان الحربي قائد مهمة قطار المشاعر: يشارك الدفاع المدني بفاعلية في خطة تشغيل قطار المشاعر خلال حج هذا العام من خلال رصد وتحديد كافة المخاطر المرتبطة بخطة تشغيل القطار على ضوء تجارب السنوات الماضية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر وتقليل النتائج المترتبة حال وقوعها لا قدر الله من خلال نشر عدد من الفرق الميدانية التي تنتشر في مواقع مدروسة داخل وخارج محطات القطار وعلى طول مساره بالإضافة إلى الدور الوقائي والذي يتمثل في تنفيذ ومتابعة أعمال السلامة في جميع مرافق ومكونات مشروع قطار المشاعر، بما في ذلك متابعة جاهزية وسائل وأنظمة الوقاية والحماية من الحريق وجاهزية مخارج الطوارئ والمصاعد وأنظمة الطاقة الاحتياطية والإضاءة كذلك سلامة ممرات الحجاج من المخيمات إلى محطات القطار، وأرصفة التحميل والانتظار، ونشر فرق للتدخل والمساندة للقيام بأعمال الإنقاذ والإطفاء والإسعاف والحماية المدنية في محطات القطار والمنشآت القريبة ومشاركة مجموعة من ضباط الدفاع المدني في خطة المراقبة والتشغيل والتحكم بمشروع القطار. العقيد العودة: أنظمة السلامة في إسكان الحجاج بمنى وعن اشتراطات السلامة في مشعر منى أكد العقيد خالد بن عبدالكريم العودة، أن مشروع إسكان الحجاج بمشعر منى تتوفر فيه جميع أنظمة السلامة، حيث روعي فيه تحقيق بيئة أكثر أمنًا من مخاطر الحريق، حيث تتوفر به أنظمة الإطفاء وممرات ومخارج الطوارئ فضلًا عن المخيمات بطبيعتها مقاومة للحريق، لكن هناك أعمال تجهيز المخيمات والتي تتم على جانبين الأول من خلال الترخيص رسميًا لعمل إضافات داخل المخيمات عبر دورة بالتنسيق مع العديد من الجهات ذات العلاقة بالإضافة المطلوبة وحسب نوعها، وكذلك أعمال التجهيزات الأخرى التي تنفذها شركات الحج ويتم متابعتها من قبل الدفاع المدني، وكل عام يتم تحديث تعليمات وشروط السلامة، تبعًا للمستجدات أوظهور مخاطر معينة تنجم عن بعض الإضافات أوالتجهيزات، ويتم إبلاغ شركات الحج بهذه التعليمات عن طريق وزارة الحج وعبر الموقع الإلكتروني للدفاع المدني وقد تم فعلًا إبلاغ هذه التعليمات لوزارة الحج وشركات الحج في وقت ونعمل جاهدين إلى التعاون مع المؤسسات أثناء تنفيذ أعمال الإضافات في مخيمات منى للتأكد من توفر عناصر السلامة بها وحتى لا تمثل هذه الإضافات أوالتجهيزات خطورة على سلامة الحجاج. وحول كيفية التعامل مع مخالفات قرار حظر استخدام الغاز المسال في المشاعر، أوضح العقيد العودة أن هناك عدة جهات مسؤولة عن تطبيق القرار وتنفيذ عمليات المراقبة والتفتيش لمنع تسرب اسطوانات ومواقد الغاز لمنطقة المشاعر والدفاع المدني معني بضبط المخالفات في مخيمات الحجاج ومقرات الجهات الحكومية داخل المشاعر وتتحمل مؤسسات الحج والطوافة مسؤولية متابعة الالتزام بالقرار في المباني والمخيمات الواقعة تحت إشرافها وتتصاعد الغرامات المالية بحق المخالفين في حال تكرارها مع عقوبات مشددة تضمن منع تخزين إسطوانات الغاز المسال، حيث لا يكتفى بالغرامة في حال تخزين ثلاث إسطوانات وتكون العقوبة مغلظة.
مشاركة :