أكد مقاولون انخفاض أسعار مواد البناء الأساسية بنسبة 30%، خلال الـ3 أشهر الماضية، بسبب ركود قطاع الإنشاءات بالمملكة وانخفاض الطلب عليه، بالإضافة إلى تأثُّرها بالأسعار العالمية وانخفاض نسبة المشروعات الخاصة والفردية، وذلك لانتظار المواطنين بانخفاض أسعار الأراضي الخام، مشيرين إلى أن بعض شركات إنتاج مواد البناء بدأت ببيع منتجاتها بأقل من السعر المحدد، وإيقاف بعض خطوط الإنتاج وذلك لتصريف المخزون لديهم. وأكد رئيس لجنة التشييد والبناء بغرفة جدة، المهندس عبدالله رضوان، أن الركود الذي يشهد قطاع المقاولات بسبب ارتفاع أسعار الأراضي، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط أسهم بانخفاض الطلب على المواد الأولية للبناء كالطوب والأسمنت والخرسانة الجاهزة والحديد، إضافة إلى انخفاض إجمالي مبيعات تلك المواد خلال الـ3 أشهر السابقة، موضحًا أن الأسعار يحددها العرض والطلب، بالإضافة إلى المواصفات المطلوبة من العميل. وأوضح نائب رئيس لجنة البناء والتشييد سابقًا، المهندس رائد العقيلي، أن انخفاض أسعار مواد البناء بنسبة 30% خلال الـ3 أشهر الماضية، جاء لانخفاض الطلب عليه، بسبب الركود الذي يشهده قطاع الإنشاءات بالمملكة، بالإضافة إلى تأثرها بالانخفاض العالمي، مشيرًا إلى أن معظم شركات مواد البناء الأولية بدأت ببيع منتجاتها بأقل من السعر المحدد وإيقاف بعض خطوط الإنتاج وذلك لتصريف الكميات الفائضة لديها خاصة أن تلك المواد غير قابلة للتخزين طويل المدى فتتأثر تلك المنتجات بالعوامل الجوية. وأضاف المقاول عبدالله السهلي بأن انخفاض الطلب على مواد البناء بنسبة 15%، ويعود ذلك لما يشهده قطاع الإنشاء بالمملكة وتأثر المواد الأولية بالأسعار العالمية، بالإضافة إلى انخفاض نسبة المشروعات الخاصة والفردية، لانتظار المواطنين لانخفاض أسعار الأراضي الخام؛ ما أسهم بانخفاض أسعار تلك المواد بنسبة تتراوح ما بين 25 - 30% خلال الـ3 أشهر الماضية. ونوّه وائل الشناني، مدير إحدى شركات التوريد لمصانع الطوب الأحمر، باستقرار أسعار الطوب خلال الفترة الماضية، رغم الركود الذي يشهده قطاع المقاولات، وانخفاض حجم المبيعات خلال الـ3 أشهر الماضية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرًا إلى أن المصانع تعمل على إيجاد حلول لتصريف الكميات الفائضة لديها؛ كتحجيم الإنتاج بما يتناسب مع حجم الطلب، والتوجُّه لتغطية طلبات الأفراد لزيادة مبيعات الطوب الأحمر.