تحقيقات في مطار بيروت بعد تسلل فتى الى طائرة متجهة الى اسطنبول

  • 9/3/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

(أ ف ب) - أعلنت رئاسة مطار بيروت الدولي الجمعة أنها باشرت التحقيقات في حادثة تمكن فتى من تخطي نقاط التفتيش داخل المطار والتسلل الى إحدى الرحلات المتوجهة من بيروت الى تركيا من دون تأشيرة أو جواز سفر. ونقلت وسائل إعلام محلية الجمعة أن الفتى البالغ من العمر 13 عاما واسمه خالد الشبطي، تمكن الأربعاء من اجتياز كافة الإجراءات الأمنية داخل المطار والصعود على متن طائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط متوجهة إلى اسطنبول. ولفتت الى انكشاف امره بعد احصاء الطاقم لعدد الركاب اثر اقلاع الطائرة. وأصدرت رئاسة المطار يعلن ان جهاز أمن المطار لا يزال يجري تحقيقات موسعة حول تفاصيل وحيثيات الواقعة وكيفية تخطي الطفل النقاط الامنية وصولا الى متن الطائرة من دون الانتباه إليه. وأضافت أن هناك إجراءات سوف يتم تنفيذها من قبل قيادة الجهاز بحق الذين يثبت تقصيرهم في القيام بواجباتهم، مشيرة إلى أنها باشرت وبالتنسيق مع جهاز أمن المطار، بتعزيز الاجراءات والترتيبات اللوجستية من اجل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الواقعة. وبعد الدخول الى قاعة الاستقبال، يتعين على المسافر ابراز جواز سفره والمرور عبر خمس نقاط أمنية على الأقل، حيث يتم التدقيق في جواز سفره ومسح امتعته وتفتيشه مرورا بوضع ختم الخروج على جواز سفره. وبعد ذلك، تتأكد شركة الطيران المشغلة من بيانات المسافر قبل صعوده الى الطائرة، حيث يستقبل الطاقم المسافرين ويدقق في تذكرة السفر ومكان جلوسهم. ويستقبل مطار رفيق الحريري الدولي ملايين المسافرين سنويا. واشارت في الاونة الاخيرة معلومات الى وجود ثغرات امنية عدة في المطار لم ينفها الوزراء المعنيون. وأقر وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر في مؤتمر صحافي عقده في المطار في 29 آذار/مارس بان المبلغ المطلوب لانجاز الاجراءات الأمنية في المطار هو مليون و400 ألف دولار، لافتا الى نقص في تأمين الإعتمادات للتجهيزات في المطار. وتعليقا على الحادثة، انتقد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في تغريدات على موقع تويتر كيفية تسلل الطفل الى الطائرة وما من حسيب أو رقيب. وقال جنبلاط إن كل هذا مرده، هذه الفوضى السياسية والادارية واستحالة المحاسبة، معتبرا ان امن المطار التقني وغير التقني اهم من امن بعض الشخصيات ومواكبهم واستهتارهم بامن المواطن.

مشاركة :