خطوط ساخنة بين «آسيان» والصين لتفادي «مواجهة كبرى»

  • 9/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيلين دي لا فيغا، مساعدة وزير الخارجية الفيليبيني، أن دول جنوب شرقي آسيا والصين ستقيم خطوطاً ساخنة وتوقّع بروتوكولات في مجال الاتصالات، لتفادي اشتباكات محتملة في مياه بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وتُوقّع البروتوكولات في لاوس الأسبوع المقبل، خلال اجتماع زعماء «رابطة دول جنوب شرقي آسيا» (آسيان) مع قوى إقليمية أخرى، هي الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند وروسيا والولايات المتحدة. وأشارت دي لا فيغا الى أن الآلية ستكون جديدة بالنسبة الى «آسيان» والصين، معتبرة أنها «وسيلة لتخفيف التوتر في البحر الجنوبي». وأعلنت إقامة خطوط ساخنة بين الصين وحكومات «آسيان». ورأى قائد بارز في البحرية الفيليبينية، أن الأمر «مهم جداً، إذ سيتيح تفادي أي حادث يمكن أن يؤدي إلى مواجهة كبرى، إذا كانت قواتنا البحرية وقوات خفر السواحل تتواصل مع بعضها بعضاً». الى ذلك، أعلن قائد سلاح الجو الصيني الجنرال ما شياو تيان، أن بلاده تطوّر قاذفة جديدة بعيدة المدى، في أحدث خطوة في إطار برنامج طموح لتحديث الجيش. ونقلت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية عن ما شياو أن الصين عززت قدرتها على ضرب أهداف بعيدة، مضيفاً أنها ستجري مزيداً من التطوير مستقبلاً. وتابع: «نعكف الآن على تطوير جيل جديد من القاذفات البعيدة المدى». وأشار الى أن سلاح الجوّ دخل مرحلة «تحوّل»، ينصبّ فيها التركيز على النوعية، لا الكمية. ويعتمد سلاح الجوّ الصيني منذ سنوات، على أعداد ضخمة من النماذج الصينية لمقاتلات روسية، ويطوّر الآن أيضاً مقاتلات خاصة به لا يرصدها الرادار. ووضع في الخدمة في تموز (يوليو) الماضي، طائرة نقل ضخمة طُوِّرت محلياً. وتكثّف بكين بحوثاً متعلقة بتطوير معدات عسكرية جديدة، بينها غواصات وحاملات طائرات وصواريخ مضادة للأقمار الاصطناعية. وأثار ذلك قلق دول مجاورة والولايات المتحدة، في وقت تعزّز الصين نفوذها، وسط نزاعات على السيادة.

مشاركة :