ماذا لو كان «الجنرال» مديرًا فنيًا لمنتخب مصر 2016: 10 احتمالات

  • 9/3/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عشقته جماهير الكرة المصرية بكافة انتمائتها، فكان صاحب عقلية تدريبة ممتازة، وأسلوب خططي وتكتيتي عالٍ المستوى، كما تميز بأخلاقه الرفيعة وانظباطه الشديد وصرامته الواضحة، هو المدير الفني السابق لمنتخب مصر وللأهلي والزمالك وجنرال الكرة المصرية الراحل محمود الجوهري والذي يتزامن اليوم ذكرى رحيله الرابعة. «المصري لايت» يستعرض في سيناريو تخيلي بقاء الجوهري حياً يُرزق حتى هذه اللحظة يقود منتخب مصر الأول في 2016، فدعونا نشاهد ماذا كان سيحدث وقتها. 10. طرد باسم وغالي من صفوف المنتخب الجوهري عُرف بالتزامه الشديد  وانظباطه وصرامته، كونه أحد أبناء المدرسة العسكرية والقوات المسحلة، فكان التهاون عنده مرفوضاً والتكاسل محذوفاً والدلل غير معروفاً، وربما قصة طرده وترحيله لابراهيم سعيد من مالي في 2002 بسبب شغبه الدائم وصفعته الشهيرة على وجه ميدو في 2001 أشهر الروايات التي تؤكد على مدى صرامة هذا الرجل وعشقه للحياة القائمة على الانضباط، وربما ان كان متواجداً على رأس الجهاز الفني للفراعنة في 2016 لكان المشاكس حسام غالي أول المطرودين من صفوف المنتخب القومي ومعه باسم مرسي صاحب تقاليع الشعر وصيحات الموضة. 9. جمل تكتيكية مبهرة الجوهري كان من أصحاب مدرسة الجمل التكيتيكية في الكرات الثابتة، التي سُجل على اثرها العديد والعديد من الأهداف الملعوبة بالكرة المصرية أشهرها هدف الفراعنة الثاني في نهائي أمم أفريقيا 1998، وربما ولايته لمنتخب مصر في 2016 كانت ستشهد العديد من هذه الكرات والتي كانت قادرة على حسم مباريات عديدة كما كان في السابق. 8. حسام حسن يقرر العودة للملاعب حسام حسن كان التلميذ النجيب للجنرال محمود الجوهري، وأحد العناصر والركائز الأساسية التي لا غنى عنها، حتى في ظل تعرضه للاصابات كان الجوهري يغامر ويدفع به بالتشكيلة الأساسية، فكان إسم حسام يُكتب بالتشكيل أولاً  ثم يُفكر الجنرال في اللاعبين العشرة الاّخرين الذين سيدفع بهم لخوض المباريات، ولم لا كانت الصحف ستطرح عدة أسئلة وتكهنات وتوقعات عن امكانية عودة حسام حسن مجدداً للملاعب في ظل قيادة الجوهري للفراعنة في 2016. 7. فكري صالح وسمير عدلي بالجهاز المعاون ثنائي لم يتخل عنه محمود الجوهري مطلقاً خلال مسيرته التدريبة بجهازه المعاون وهو الثنائي سمير عدلي المدير الاداري وفكري صالح مدرب حراس المرمى، حيث كانت عودة الجوهري لتدريب المنتخب القومي في 2016 بمثابة عودتهما مجدداً للانضمام للجهاز المعاون له، وربما معهما فتحي مبروك الذي لازم الجوهري لفترة طويلة بالتسعينيات. 6. تكتل دفاعي بحت أمام غانا الجوهري كان يتميز بلعب الكرة الهجومية إلا في المباريات التي يكون خلالها المنافس قوياً يمتلك خط هجومي كاسح، خاصةً وان كانت المواجهة تقام خارج حدود البلاد، ولو كان الجنرال هو القائد الفني لأبناء النيل في 2016 لعانى كثيراً نجوم البلاك ستارز الغاني بقيادة جيان وأيو ورفاقهما في فك الطلاسم الدفاعية للفراعنة في مواجهة أكرا، بالجولة الختامية لتصفيات مونديال 2018 بروسيا، ولكان مارس الجوهري هوايته في اللعب بتكتل دفاعي يحبط  المنافسين أصحاب المهارات والتميز في النواحي الهجومية. 5. لا وجود لـ«الكوسة» اختيارات محمود الجوهري للاعبي المنتخب كانت تعتمد على خيرة لاعبي الدوري المصري والمحترفين خارج حدود البلاد، من حيث القدرات الفنية والروح القتالية والاصرار، بعيدة كل البعد عن المجاملات، أو استقطاب بعض اللاعبين لوجود مصالح شخصية، ولو بقى الجوهري على قيد الحياة وعاد لقيادة منتخب البلاد، لانقلبت الأمور رأساً على عقب ولوجد عدد كبير ممن يمثلون منتخب الفراعنة في الوقت الحالي خارج الحسابات تماماً. 4. وديات ومعسكرات قوية الشخصية القوية للكابتن محمود الجوهري كانت تفرض نفسها على اتحاد الكرة المصري، من حيث اقامة معسكرات قوية ومباريات ودية مع منتخبات عملاقة قبل المباريات الرسمية الحاسمة، فلو كان الجنرال يقود الفراعنة حالياً من خارج الخطوط لما شاهدنا عدد لا حصر له من المهازل التي تعرض لها المنتخب المصري من حيث الغاء مباريات ودية كثيرة وخوض وديات أخرى أمام منتخبات ليست على الخريطة الكروية. 3. أوزان خفيفة لنجوم المنتخب الالتزام والانضباط الذي تيمز به الجوهري كان يدفعه لقيام قياسات على أوزان اللاعبين يومياً خلال المعسكرات الخارجية، ومن ثم القيام بتوبيخ أصحاب الأوزان الزائدة وربما حرمانهم من ارتجاء قميص المنتخب المصري، وعودة الجوهري لقيادة المنتخب الوطني في الوقت الحالي كانت ستجعل من منتخب مصر منتخباً رشيقاً خفيف الحركة يمتاز لاعبوه بخفة الوزن ولعل كان صالح جمعة،أكثر لاعبي مصر المتلاحظ عليهم زيادة وزنهم في الوقت الحالي،  سيُجبر بطريقة أو بأخرى من التخلي عن وزنه الزائد. 2. لاعبون درجة ثانية يتألقون بقميص المنتخب الجوهري كما ذكرنا اختياراته كانت بعيدة كل البعد عن الميول والمصالح الشحصية، لكان يستدعى القائمة الأفضل بالفعل بين لاعبي الدوري المصري، بدون تأثير من اسم وحجم النادي الذي يدافع اللاعب عن ألوان قمصانه، ولعل هشام عبدالرسول لاعب المنيا وأحمد الكاس نجم الاوليمي وابراهيم المصري لاعب فريق النادي المصري البورسعيدي وأحمد ساري هداف الاتحاد السكندري، خير دليل على اختيارات الجوهري التي لا تحكمها اللونين الأحمر والأبيض. فإن كان الجوهري هو القائد الفني للفراعنة حالياً لكان لعدد من نجوم أندية بتروجت والمقاصة ودجلة وانبي والاتحاد وباقي أندية المسابقة دوراً بارزاً في صفوف المنتخب، أمثال عمرو بركات ومحمد رجب ودودو الجباس وعاشور الأدهم وغيرهم من نجوم مغمورة يصولون ويجولون بقميص المنتخب القومي. 1. نجوم صغيرة السن في قائمة الفراعنة الجوهري كان عاشقاً لتطعيم صفوف المنتخب بلاعبين بمثابة المفاجأة للجميع لصغر سنهم وقدرات الفنية الهائلة، فهو أول من ضم أحمد فتحي في سن الـ 16 عاماً، مقدماً إياه للجماهير المصرية، كما كان واحد من مقدمي أحمد حسام ميدو ابن الـ 17 عاماً في صفوف الفراعنة، وهو الأمر الذي كان سيقودنا لمشاهدة مواهب صغيرة السن في القيادة الحالية التي تخيلناها للجوهري.

مشاركة :